السودان: بناء سد النهضة دون اتفاق قانوني يشكل تهديداً مباشراً

سد النهضة الإثيوبي (رويترز)
سد النهضة الإثيوبي (رويترز)
TT

السودان: بناء سد النهضة دون اتفاق قانوني يشكل تهديداً مباشراً

سد النهضة الإثيوبي (رويترز)
سد النهضة الإثيوبي (رويترز)

أكد وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، أن تواصل عمليات بناء سد النهضة الإثيوبي، في ظل عدم وجود اتفاق قانوني ملزم، يشكل تهديداً مباشراً للسودان، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت الوكالة السودانية للأنباء (سونا)، اليوم (الأربعاء)، أن ذلك جاء خلال مباحثات عقدها الوزير بمكتبه، أمس (الثلاثاء)، مع السفير الأسترالي المعتمد لدى السودان المقيم بالقاهرة، غلين مايلز.
وتناولت المحادثات سير مفاوضات سد النهضة، وفرص الاستثمار المحتملة في مجال المياه مع الشركات الأسترالية.
وأكد وزير الري السوداني تمسك بلاده بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم لضمان تبادل البيانات والمعلومات التي تؤمن سلامة سد الروصيرص، وحياة الملايين على ضفاف النيل الأزرق.
وجدد عباس التأكيد أن السودان يتأثر مباشرة من سد النهضة، خاصة بقرارات الملء الأحادية للعام الثاني على التوالي.
وفي سياق منفصل، استعرض وزير الري السوداني فرص الاستثمار في مجالات المياه مع الشركات الأسترالية، مؤكداً وجود فرص كبيرة في مجال الري وطلمبات الطاقة الشمسية.
ومن ناحيته، أشاد السفير الأسترالي بالعلاقات بين بلاده والسودان، وقال إنها بدأت منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، ووعد بالبحث مع شركات بلاده للاستثمار في مجال المياه، بصفته قطاعاً مهمًا بالسودان.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».