وفاة صبي بسبب أميبا آكلة للدماغ أصابته في الألعاب المائية

الصبي زار الألعاب المائية بحديقة دونميسنهايمر عدة مرات في الأسابيع الأخيرة (إندبدنت)
الصبي زار الألعاب المائية بحديقة دونميسنهايمر عدة مرات في الأسابيع الأخيرة (إندبدنت)
TT

وفاة صبي بسبب أميبا آكلة للدماغ أصابته في الألعاب المائية

الصبي زار الألعاب المائية بحديقة دونميسنهايمر عدة مرات في الأسابيع الأخيرة (إندبدنت)
الصبي زار الألعاب المائية بحديقة دونميسنهايمر عدة مرات في الأسابيع الأخيرة (إندبدنت)

توفي صبي في الولايات المتحدة بعد التقاطه أميبا نادرة آكلة للدماغ تم العثور عليها في ألعاب مائية في متنزه بولاية تكساس الأميركية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتقول السلطات إن الصبي دخل المستشفى في أرلينغتون في 5 سبتمبر (أيلول) مصاباً بالتهاب السحايا والدماغ الأميبي وتوفي بعد ستة أيام.
وأغلق مسؤولو الصحة جميع منصات رش المياه العامة بالمدينة وقالوا إن هناك تأخيراً في اختبار جودة المياه في بعضها.
وزار الصبي، الذي لم يتم الكشف عن عمره وهويته، الألعاب المائية في حديقة دونميسنهايمر عدة مرات في الأسابيع الأخيرة.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها أكدت وجود الأميبا «إن. فوليري» في عينات المياه من المتنزه.
وقال نائب مدير المدينة ليمويل راندولف: «لقد حددنا الثغرات في برنامج التفتيش اليومي لدينا... أدت هذه الثغرات إلى عدم استيفاء معايير الصيانة الخاصة في الألعاب المائية».
واعترفت المدينة بأن موظفي المتنزه لم يسجلوا باستمرار، أو ببساطة لم يُجروا اختبارات جودة المياه اليومية لمستويات الكلور التي تقتل الأميبا.
ويقول الخبراء إن الأميبا تدخل التجويف الأنفي وتنتقل إلى الدماغ حيث تدمر أنسجة معينة. ويمكن أن تشمل أعراض العدوى الحمى والصداع والنوبات والهلوسة، والتي تبدأ في غضون خمسة إلى تسعة أيام من الإصابة.
وتحدث الوفاة من العدوى النادرة في غضون خمسة أيام أخرى، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.
ويقول المسؤولون إنه تم الإبلاغ عن 34 حالة فقط من حالات عدوى «إن. فوليري» في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2019.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.