دانت محكمة في نيويورك أول من أمس (الاثنين)، المغني الأميركي آر كيلي، إذ اعتبرت أن نجم موسيقى «آر آند بي» السابق مذنب في قضية إدارته مدى سنوات «منظومة» لاستغلال الشباب جنسياً، وبينهم قصر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وشهدت المحاكمة التي أجريت في بروكلين، واستمرت ستة أسابيع تأكيد تسع نساء ورجلين أمام المحكمة، أن آر كيلي استغلهم جنسياً، وتحدثوا عن اغتصاب وإجبار على تعاطي مواد مخدرة أو احتجاز وممارسات إباحية طاولت أطفالاً.
كذلك توصلت هيئة المحلفين في محكمة بروكلين الفيدرالية إلى أن المغني البالغ 54 عاماً، والمعروف في كل أنحاء العالم بأغنيته الشهيرة «آي بيليف آي كان فلاي»، مذنب بارتكاب مجموعة من الجرائم الجنسية، من بينها «الاتجار بالجنس».
كان روبرت سيلفستر كيلي يحاكَم منذ 18 أغسطس (آب) الفائت، في قضايا ابتزاز واستغلال قصر جنسياً وخطف وفساد وفرض عمل قسري تتعلق بواقعات حصلت بين عامي 1994 و2018.
ولم تبدُ خلال تلاوة الحكم أي مظاهر انفعال على النجم السابق الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واكتفى كيلي الذي كان يضع كمامة بإحناء رأسه وإغماض عينيه.
وطوال مدة المحاكمة، لاذ مغني «آر آند بي» السابق بالصمت.
وأعرب أحد وكلائه المحامي ديفيرو كانيك، في تصريح لوسائل الإعلام عن «الخيبة من الحكم» الذي توصلت إليه هيئة محلفين تضم سبعة رجال وخمس نساء، كاشفاً أن فريق الدفاع يعتزم استئناف الحكم.
وكما هي الحال في كثير من الأحيان في القضايا الجنائية في الولايات المتحدة، يُلفظ الحكم بالسجن في وقت لاحق، ويُتوقع في هذه القضية أن يصدر الحكم في 4 مايو (أيار) 2022، على آر كيلي الموجود أصلاً في الحبس الاحتياطي، فيما يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.
ولا يزال آر كيلي يواجه اتهامات أخرى في شيكاغو وفي ولايتي إيلينوي ونيويورك تتعلق باعتداءات جنسية.
إدانة المغني آر كيلي بجرائم جنسية
إدانة المغني آر كيلي بجرائم جنسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة