قتلى من الأمن خلال مداهمة «دواعش» أجانب في الخرطوم

حميدتي: لا خلافات بين شركاء الحكم والهدف تصحيح المسار الانتقالي

قتلى من الأمن خلال مداهمة «دواعش» أجانب في الخرطوم
TT

قتلى من الأمن خلال مداهمة «دواعش» أجانب في الخرطوم

قتلى من الأمن خلال مداهمة «دواعش» أجانب في الخرطوم

قُتل خمسة من رجال الأمن السوداني وأصيب سادس، أثناء مداهمة نظمها جهاز المخابرات العامة على مكان لاختباء مجموعة من الإرهابيين الأجانب التابعين لتنظيم «داعش»، فألقي القبض على 11 منهم، فيما فر 4 آخرون تجري ملاحقتهم.
وقال جهاز المخابرات العامة في بيان، أمس، إنه نفذ عملية أمنية استهدفت القبض على خلية تابعة لـ«داعش» جنوب الخرطوم. وأثناء العملية، أطلقت المجموعة الرصاص على القوة المداهمة، وقتلت 5 من أفراد المخابرات العامة، هم ضابطان و3 ضباط صف، إضافة إلى جرح ضابط آخر.
من جهة أخرى، خفت حدة التوتر بين المكونين العسكري والمدني للحكم في البلاد. وكشف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو «حميدتي» تفاصيل جديدة عن المحاولة، قائلاً إن مدبرها شخص كان قد خطط لمحاولة سابقة. ونفى «حميدتي»، وجود خلافات جوهرية بين المكونين المدني والعسكري في الشراكة السياسية الحاكمة، وقال إن الأمر لا يتعدى تصحيح مسار الانتقال.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».