النفط فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 سنوات

بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
TT

النفط فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 سنوات

بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)

تخطت أسعار النفط أمس، حاجز 80 دولاراً للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات. وتواصل الاتجاه الصعودي لسعر البرميل أمس للجلسة السادسة على التوالي، رغم أن الأسعار تراجعت بشكل طفيف عن سعر 80 دولاراً في تعاملات أمس لجني الأرباح. وجاءت الارتفاعات مدعومة بشح الإمدادات وتوقعات قوية للطلب.
وبالتزامن مع صدور تقرير منظمة «أوبك» الشهري أمس، رفع بنك «باركليز» توقعاته لأسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط في عام 2022 إلى 77 و74 دولاراً للبرميل على التوالي.
من جانبه، تحدث بنك «مورغان ستانلي» عن استمرار نقص المعروض خلال عام 2022، متوقعاً أن يبلغ سعر برنت 85 دولاراً للبرميل في أعلى تصوراته. كما توقع بنك «غولدمان ساكس» أن يصل برميل برنت إلى 90 دولاراً بنهاية العام الحالي.
في غضون ذلك، قالت منظمة «أوبك» أمس، إن الطلب على النفط سينمو بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة «كورونا»، مضيفة أن العالم في حاجة إلى مواصلة الاستثمار في إنتاج النفط لتفادي أزمة، حتى مع المضي في تحوّلات الطاقة.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.