النفط فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 سنوات

بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
TT

النفط فوق 80 دولاراً للمرة الأولى منذ 3 سنوات

بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)
بلغ برنت أمس ذروة 3 سنوات وتخطى 80 دولارا للبرميل (رويترز)

تخطت أسعار النفط أمس، حاجز 80 دولاراً للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ 3 سنوات. وتواصل الاتجاه الصعودي لسعر البرميل أمس للجلسة السادسة على التوالي، رغم أن الأسعار تراجعت بشكل طفيف عن سعر 80 دولاراً في تعاملات أمس لجني الأرباح. وجاءت الارتفاعات مدعومة بشح الإمدادات وتوقعات قوية للطلب.
وبالتزامن مع صدور تقرير منظمة «أوبك» الشهري أمس، رفع بنك «باركليز» توقعاته لأسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط في عام 2022 إلى 77 و74 دولاراً للبرميل على التوالي.
من جانبه، تحدث بنك «مورغان ستانلي» عن استمرار نقص المعروض خلال عام 2022، متوقعاً أن يبلغ سعر برنت 85 دولاراً للبرميل في أعلى تصوراته. كما توقع بنك «غولدمان ساكس» أن يصل برميل برنت إلى 90 دولاراً بنهاية العام الحالي.
في غضون ذلك، قالت منظمة «أوبك» أمس، إن الطلب على النفط سينمو بشكل كبير في السنوات القليلة المقبلة مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة «كورونا»، مضيفة أن العالم في حاجة إلى مواصلة الاستثمار في إنتاج النفط لتفادي أزمة، حتى مع المضي في تحوّلات الطاقة.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.