دبي تعد لنسخة «استثنائية» من «إكسبو 2020»

الهاشمي: الحدث فرصة لمناقشة تحديات العالم

الإمارات تتأهب لإطلاق «إكسبو دبي» بمشاركة دولية قياسية... وفي الصورة جناح السعودية ثاني أكبر مقر مشارك
الإمارات تتأهب لإطلاق «إكسبو دبي» بمشاركة دولية قياسية... وفي الصورة جناح السعودية ثاني أكبر مقر مشارك
TT

دبي تعد لنسخة «استثنائية» من «إكسبو 2020»

الإمارات تتأهب لإطلاق «إكسبو دبي» بمشاركة دولية قياسية... وفي الصورة جناح السعودية ثاني أكبر مقر مشارك
الإمارات تتأهب لإطلاق «إكسبو دبي» بمشاركة دولية قياسية... وفي الصورة جناح السعودية ثاني أكبر مقر مشارك

قالت ريم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، المديرة العامة لـ«إكسبو 2020 دبي»، إن بلادها متأهبة بكل ما يلزم لتنظيم نسخة استثنائية من معرض إكسبو، مشيرةً إلى أن المعرض الذي يحمل شعار «تواصل العقول وصُنع المستقبل» سيكون الفرصة الأمثل لمناقشة كل التحديات التي تواجه العالم اليوم.
وأوضحت الهاشمي في حوار مع «الشرق الأوسط» أن قيادة دولة الإمارات تعهدت تنظيم «إكسبو» دولي متميز بكل المقاييس، نظراً إلى طبيعة الحدث الدولي المهم الذي ينظّمه للمرة الأولى بلد عربي وإسلامي منذ انطلاقه قبل نحو 170 عاماً، لافتةً إلى أن الحدث الدولي الضخم ستكون فعالياته من أوائل الفعاليات الكبرى التي تقام في العالم بعد جائحة (كوفيد - 19)، وهو فرصة يترقبها العالم للالتقاء في مكان واحد والتعرف على أحدث الابتكارات والتعرف على كثير من الثقافات والأفكار المبتكرة.
وينطلق «إكسبو 2020 دبي» رسمياً في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 ويستمر حتى 31 من مارس (آذار) 2021 بمشاركة 192 دولة.
ويقام المعرض العالمي على أرض بمساحة 438 هكتاراً، في الوقت الذي ينظَّم للمرة الأولى على أساس مشاركة كل بلد في إطار موضوع من ثلاثة موضوعات يقوم عليها المعرض، هي: الفرص والتنقل والاستدامة، وليس بالنمط التقليدي في توزيع الأجنحة على أساس جغرافي.
وأكدت الهاشمي أن الهدف الأسمى لـ«إكسبو 2020 دبي» يتمثل في صنع مستقبل أفضل للجميع، ليس فقط في دولة الإمارات، وإنما في العالم أجمع، وفي القلب منه المحيط الإقليمي العربي.
....المزيد


اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».