قصائد منسوبة للجواهري لم يكتبها

ابنة الشاعر الكبير: ظل ملازماً القراءة ولو عبر وسطاء

قصائد منسوبة للجواهري لم يكتبها
TT

قصائد منسوبة للجواهري لم يكتبها

قصائد منسوبة للجواهري لم يكتبها

كشفت الدكتورة خيال الجواهري، كريمة الشاعر العراقي الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري، عن وجود قصائد منسوبة لوالدها لم يكتبها.
وأشارت إلى أن واحدة من تلك القصائد التي ذاع صيتها بعد الأنباء التي تحدثت عن سحب الحكومة العراقية الجنسية من والدها بعد مشاركته في مهرجان «الجنادرية» في الرياض عام 1994 لم ينظمها.
وقالت خيال إنها سألت والدها بعد تلك الحادثة عن قصيدة «سل مضجعيك يا ابن (الخنا)... أأنت العراقي أم أنا».، فأكد لها أنه لم يكتبها. وتحدث نقاد وشعراء عراقيون لـ«الشرق الأوسط» أن هذه القصيدة المنسوبة تحمل ضعفاً في الوزن والمعنى، ولا يمكن أن ترقى لمستوى قصيدة، فضلاً عن أن يكتبها شاعر كبير كالجواهري.
وتشارك الدكتورة خيال في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تلقي جانباً من سيرة شاعر العرب الكبير ضمن أمسية بعنوان: «عوالم الشاعر محمد مهدي الجواهري الإنسانية والأدبية». وهذه ثاني زيارة لها للسعودية بعد زيارتها الأولى عام 1994 أثناء مرافقة والدها في مهرجان الجنادرية. وسيحتفي معرض الرياض للكتاب العام الحالي بالعراق ضيف شرف.
والدكتورة خيال هي ثالث بنات الجواهري من زوجته الثانية «أمونة» التي نظم فيها قصيدته: «حبيبتي».
وقالت الدكتورة خيال إن والدها ظلّ ملازماً للقراءة ولو عبر وسطاء كانوا يقرأون له الكتب والروايات والصحف، وكانت «الشرق الأوسط» من بين الصحف التي يواظب على متابعتها.
وحول مشاركتها في ندوة اليوم الثاني لمعرض الرياض للكتاب، قالت الدكتورة خيال لـ«الشرق الأوسط» إنها ستحاول في الندوة تسليط الضوء على سيرة والدها بمختلف فصولها. وقالت: «تعلمون أن سيرة الوالد حاضرة في الوجدان العربي، فأنا رافقته في محطات متنوعة من حياته سواء في بغداد أو سوريا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».