أفضل الكاميرات الأمنية سهلة التركيب لـ2021

يمكن للمستخدم أن يركّبها بنفسه

نظام مراقبة «سيمبلي سيف»
نظام مراقبة «سيمبلي سيف»
TT

أفضل الكاميرات الأمنية سهلة التركيب لـ2021

نظام مراقبة «سيمبلي سيف»
نظام مراقبة «سيمبلي سيف»

لا تشبه النظم الأمنية التي يستطيع المستخدم تركيبها لوحده، النظم التجارية الشهيرة المنتشرة حول العالم. فبدل دفع آلاف الدولارات مقدّماً أو بموجب عقدٍ يمتدّ لسنوات للحصول على عشرات الأجهزة التي يركّبها محترفون، بات بإمكانكم تركيب كاميرتكم الخاصّة ببضع مئات دولارات فقط.

- نظم مراقبة منزلية
علاوة على ذلك، تتيح لكم هذه النظم التسجيل للحصول على خدمات مراقبة محترفة على أسس اختيارية وإلغائها في أي وقت - دون الاضطرار إلى تسديد رسوم إنهاء عقد مبكّر أو دفع أي تكاليف مخفيّة. فيما يلي، ستتعرّفون على خيارات موقع «سي نت» لأفضل أنظمة الأمن المنزلية المتوفّرة في الأسواق اليوم والتي يمكنكم تركيبها وحدكم:
- أفضل نظام أمني منزلي يمكنكم تركيبه وحدكم. «سيمبلي سيف هوم سيكيوريتي» SimpliSafe Home Security.
وهو واحدٌ من أفضل النظم الأمنية المنزلية التي يمكنكم تركيبها وحدكم، والبديل المنطقي الأمثل للنظم المعقّدة والمحترفة التابعة للشركات. ويعود سبب هذا التفوّق إلى الإكسسوارات الكثيرة التي تأتي مع هذا النظام، ويمكنكم شراء معدّاته الخاصة بالمبتدئين بسعر 200 دولار.
يبقى عليكم تسديد رسوم بقيمة 15 دولاراً لتتمكّنوا من استخدام أي ميزات أمنية عن بعد (خدمات تُقدّم مجّاناً عادة من شركات النظم الأمنية). ولكنّ الإكسسوارات الرائعة التي تأتي مع «سيمبلي سيف» كنظام الدخول الذكي (دون مفتاح) وأجهزة استشعار الحركة الإضافية وراصد الدخان، وجهاز استشعار كسر الزجاج، وجرس الإنذار، والأداء المتين تجعل منه أفضل نظامٍ في هذا المجال.

- خيارات أخرى
- أفضل نظام دعم للمنزل الذكي. «أدوبي» Abode. يضمّ نظام «أدوبي» جميع أجهزة الاستشعار الأساسية (للحركة والباب والدخول والنوافذ...) وأدوات أمنية سهلة الاستخدام. يتوافق هذا النظام مع مساعد أليكسا من «أمازون» ونظام «إيفت» لتشغيل وتعطيل الإنذار بالأوامر الصوتية، بالإضافة إلى غيرها من المزايا الآلية المتطوّرة. يمكنكم أيضاً إضافة إكسسوارات كثيرة كالدخول الذكي وكاميرا أمنية وراصد الدخان حسب الطلب، بالإضافة إلى الاشتراك بخطّة مراقبة محترفة متوفّرة برسم 20 دولاراً في الشهر تتضمّن دعماً خلوياً.
- أفضل نظام أمني يمكنكم تركيبه بأنفسكم لجهة الميزانية والتكلفة. «وايز هوم مونيتورينغ» Wyze Home Monitoring. زهيدٌ بشكلٍ لا يصدّق! تتضمّن المجموعة الأساسية جهازي استشعار للباب والنافذة، وراصد للحركة، ولوحة مفاتيح وجهاز قاعدة أساسية مع جرس إنذار مدمج - وجميعها بسعر 80 دولاراً (كان سعره 50 دولاراً مع بداية صدوره). يمكنكم ومقابل 5 دولارات إضافية في الشهر، الحصول على خدمة مراقبة محترفة، أو الاشتراك بالخدمة السنوية بـ60 دولاراً للحصول على مراقبة محترفة ومعدّات المبتدئين بنصف السعر. من هنا، يمكنكم إضافة كاميرات بنحو 30 دولاراً، وأجهزة استشعار بأقلّ من 10 دولار، ومجموعة من المعدّات الأخرى بأسعار زهيدة جداً. ولكنّ الجانب السلبي الوحيد في هذا النظام هو أنّه لا يقدّم دعماً خلوياً في حال انقطاع الإنترنت أو الطاقة.

- «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».