أعلنت الحكومة البرازيلية أن فحص «كوفيد – 19» الذي خضع له الرئيس جايير بولسونارو، جاء سلبياً يوم الأحد، في وقت ارتفع عدد حالات الإصابة في وفده عند عودته من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك من ثلاث حالاتٍ إلى أربع.
وقال بيان إن «نتيجة فحص رئيس الجمهورية جايير بولسونارو جاءت سلبية يوم الأحد في قصر ألفورادا»، من دون أن يُحدد ما إذا كان الرئيس الذي وُضع في الحجر الصحي عند عودته من نيويورك الأربعاء، سيستأنف أنشطته لدى عودته، أو سيُجري فحصاً ثانياً قبل ذلك.
وبعد ظهر الأحد، أعلن بيدرو غيماريس، رئيس بنك «كايكسا إيكونوميكا فيدرال» العام، عبر «إنستغرام»، أن اختباره جاء إيجابياً، ليُصبح بذلك رابع حالة إصابة في الوفد البرازيلي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن النائب إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي، أنه ثبتت إصابته بـ«كوفيد – 19». وهي كانت ثالث حالة إصابة في الوفد البرازيلي إلى الأمم المتحدة.
كما أصيب بالفيروس عضو آخر في الوفد البرازيلي، هو وزير الصحة مارسيلو كيروغا. وكانت نتيجة فحصه إيجابية في نيويورك بعد الجمعية العامة، واضطر إلى البقاء في الحجر الصحي في أحد فنادق المدينة. والحالة الأولى كانت لدبلوماسي وصل إلى نيويورك قبل يوم من بولسونارو.
وشوهِد بولسونارو الذي لم يتلق اللقاح ضد «كوفيد»، مرات عدة بلا كمامة أثناء زيارته نيويورك. وتعرض لانتقادات شديدة بسبب إدارته الأزمة الصحية، وأكد مراراً أنه سيكون «آخر برازيلي» يتلقى اللقاح المضاد لـ«كوفيد». وتم إعطاء 222 مليون جرعة لقاح حتى الآن في بلاده.
فحص «كوفيد ـ 19» سلبي لرئيس البرازيل
فحص «كوفيد ـ 19» سلبي لرئيس البرازيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة