جيش نيجيريا يصد هجوماً لمتطرفين

الإفراج عن 10 طلاب مخطوفين

TT

جيش نيجيريا يصد هجوماً لمتطرفين

قال الجيش النيجيري، أمس (الاثنين)، إن قواته قتلت عشرات المتشددين وخسرت عدداً من أفرادها، خلال قتال عنيف حول قاعدة عسكرية نائية على الحدود مع النيجر.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة النيجيرية الميجر جنرال بنجامين ساوير، في بيان، إن عدداً كبيراً من مقاتلي تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا هاجموا القاعدة في بوركوسوما بولاية سوكوتو في الساعات الأولى من صباح أول من أمس.
وأضاف: «صدت القوات الهجوم الفاشل بسرعة... للأسف تم تسجيل عدد من الضحايا في صفوف قواتنا خلال المواجهة». وفي السابق كان تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا جزءاً من جماعة «بوكو حرام» المتشددة التي تتمركز في شمال نيجيريا. وانفصل التنظيم منذ خمس سنوات معلناً مبايعته تنظيم «داعش». وخاض التنظيمان معارك ضد بعضهما وضد القوات المسلحة النيجيرية أيضا. وامتد نشاط «بوكو حرام» وداعش - ولاية غرب أفريقيا من نيجيريا إلى النيجر وتشاد والكاميرون.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الصراع الدائر منذ 12 عاماً أدى إلى سقوط 300 ألف قتيل وجعل الملايين يعتمدون على المساعدات. إلى ذلك، أفرج رجال مسلحون عن 10 رهائن إضافيين من أصل 121 طالباً كانوا قد خُطِفوا في يوليو (تموز) الماضي من مدرسة في شمال غربي نيجيريا، وفق ما أعلن رئيس جمعية أهالي الطلاب. ومنذ خطف 121 طالباً في 5 يوليو من مدرسة معمدانية ثانوية عند أطراف بلدة كادونا، أُطلق سراح 100 منهم أو تمكنوا من الفرار، بينما كان لا يزال هناك 21 منهم رهن الاعتقال. وقال جوزيف حياب، رئيس «جمعية أهالي الطلاب المخطوفين» إن «الخاطفين أطلقوا سراح 10 طلاب إضافيين بعد أن تلقوا فديتهم، كما كانت عليه الحال بالنسبة إلى الطلاب الذين أطلقوا سراحهم في وقت سابق».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.