5 قتلى في هجوم مسلح جنوب غربي كولومبيا

TT

5 قتلى في هجوم مسلح جنوب غربي كولومبيا

بوغوتا - «الشرق الأوسط»: قُتل خمسة أشخاص في هجوم شنّه مسلحون يشتبه بأنهم منشقون عن القوات الثورية المسلحة الكولومبية السابقة (فارك) في توماكو (جنوب غرب)، عند الحدود مع الإكوادور، وفق ما أعلن الجيش الكولومبي، الأحد. وقال الجيش، في بيان، إن مسلحين أطلقوا النار في «مؤسسة حكومية»، ما أسفر عن مقتل شخصين على الفور ووفاة ثلاثة آخرين متأثرين بجروحهم بعد ذلك بقليل في المستشفى. وأوضح الجيش أن المهاجمين الذين يشتبه بأنهم منشقون عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية «وصلوا في سيارة إلى هذه المؤسسة قبل أن يطلقوا النار عشوائياً» على الموجودين. كذلك، أفاد المصدر نفسه بإصابة ستة أشخاص آخرين. وتنشط في المنطقة مجموعة أخرى من المنشقين عن القوات المسلحة الثورية، فضلاً عن كارتل مخدرات. وذكرت منظمة «انديباس» الحقوقية أن أحد الضحايا كان دون الخامسة عشرة من العمر، مشيرة إلى وقوع 73 هجوماً كهذا في كولومبيا منذ بداية العام. وبعد اتفاق السلام التاريخي الذي أُبرم عام 2016 وأنهى نزاعا استمر أكثر من نصف قرن مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية، رفض مئات المقاتلين إلقاء أسلحتهم. ويبلغ عدد المنشقين عن «فارك» الذين لا قيادة موحدة لهم نحو 2500 مقاتل يحصلون الأموال من تهريب المخدرات والاستغلال غير القانوني للمناجم والابتزاز. وتقول الاستخبارات العسكرية إن اتفاق السلام سمح بتسريح نحو 13 ألف رجل وامرأة بينهم سبعة آلاف مقاتل تقريباً. وقُتل نحو 300 منهم مذاك في عمليات اغتيال قام بها رفاق سلاح سابقون لهم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.