لفتت توقعات أوساط دبلوماسية روسية، إلى أن محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، في سوتشي، مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، «ستكون حاسمة» لجهة وضع تصورات مستقبلية للتفاهمات السابقة حول إدلب، في حين مهد الكرملين للقاء، بتأكيد أن موسكو تأمل بعقد «محادثات جيدة» بين الرئيسين.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن البحث سوف يتركز على الوضع في إدلب السورية، مع التطرق إلى رزمة واسعة من الملفات التي يتعاون فيها الطرفان، موضحاً أن رئيسي البلدين «أبديا إرادة سياسية وتمكنا من التوصل إلى اتفاق سابق بشأن إدلب»، وزاد: «لكن للأسف لا تزال الأنشطة الإرهابية مستمرة في تلك المنطقة. إن الوضع في إدلب ما زال غير مقبول وخطيراً. إنه يعرقل عملية التسوية في سوريا. والأرجح أن يكون كل ذلك ضمن أجندة النقاش».
في هذه الأثناء، واصلت تركيا التصعيد في مناطق سيطرة تحالف قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، شمال شرقي سوريا، في الوقت الذي واصلت القوات الروسية قصفها الجوي على مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا. وارتفع تعداد القتلى من عناصر «فرقة الحمزة» الموالية لتركيا إلى 11 جراء الغارة الجوية من قِبل الطيران الروسي على مدرسة تتخذها الفرقة مقراً ومعسكراً لها في قرية براد بريف عفرين، شمال غربي حلب.
...المزيد
لقاء بوتين ـ إردوغان لـ«تفاهمات جديدة» حول إدلب
تركيا تصعّد ضد «قسد»... وروسيا تستهدف فصائلها
لقاء بوتين ـ إردوغان لـ«تفاهمات جديدة» حول إدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة