مشاركون في مؤتمر «التطبيع» يتبرأون منه

بغداد تلاحق 3 منهم... وأربيل تؤكد التزامها الدستور

النائب السابق مثال الآلوسي
النائب السابق مثال الآلوسي
TT

مشاركون في مؤتمر «التطبيع» يتبرأون منه

النائب السابق مثال الآلوسي
النائب السابق مثال الآلوسي

تبرأ مشاركون في مؤتمر «السلام والاسترداد» الذي عقد الجمعة الماضي في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان من اللقاء الذي دعا في بيانه الختامي إلى إقامة السلام في المنطقة والتطبيع مع إسرائيل، وذلك بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم.
حملة التنصل من المؤتمر والتبعات الناتجة عنه شملت أول سياسي عراقي زار إسرائيل علناً بعد سنة تقريباً من سقوط النظام السابق على يد الأميركيين، وهو النائب السابق مثال الألوسي الذي أصدر القضاء العراقي مذكرة قبض بحقه. ومع أن الألوسي كرر إيمانه بالتطبيع فإنه نفى علاقته بأي حال من الأحوال بالمؤتمر المذكور.
المشارك الآخر المشمول بمذكرة اعتقال هو وسام الحردان، رئيس صحوة العراق وهو أحد شيوخ محافظة الأنبار، وكان هو من قرأ البيان الختامي الذي تضمنت إحدى فقراته التطبيع مع إسرائيل.
ودفاعاً عن نفسه، قال الحردان إنه دعي لمؤتمر يدعو إلى السلام واسترداد أموال اليهود وأملاكهم لكنه فوجئ حين طلب منه تلاوة البيان بتضمنه الفقرة الخاصة بالتطبيع مع إسرائيل. وصدرت مذكرة الاعتقال الثالثة بحق الموظفة في وزارة الثقافة العراقية سحر الطائي.
إلى ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم الدكتور جوتيار عادل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن «ما طرح في اجتماع أربيل لا يعبر البتة عن رأي حكومة إقليم كردستان والحكومة ملتزمة الدستور الذي ينص على أن رسم السياسات الخارجية هو من الاختصاصات الحصرية للدولة الاتحادية».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».