أميركا: الكمامة أقوى سلاح ضد «كورونا»

السعودية تتيح «جرعة ثالثة» لمن هم فوق الـ 60 عاماً

أميركا: الكمامة أقوى سلاح ضد «كورونا»
TT

أميركا: الكمامة أقوى سلاح ضد «كورونا»

أميركا: الكمامة أقوى سلاح ضد «كورونا»

حسمت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة الجدل حول فاعلية الكمامة بقولها إنها «السلاح الأقوى» لحماية الناس من فيروس كورونا، خصوصاً مع عودة الطلاب للمدارس وتكدسهم في مساحات محدودة. وكشفت الوكالة الأميركية المعنية بتطورات الفيروس والوقاية منه، مزيداً من الأدلة على أن الكمامات يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الجميع، خصوصاً غير الملقحين.
وأضافت الوكالة أن الأدلة أظهرت انخفاضاً في حالات الإصابة بالفيروس لدى الطلاب والمعلمين في المدارس التي تفرض وضع الكمامة. وفي تحليل لـ520 مقاطعة أميركية، وجد «مركز السيطرة على الأمراض» أن حالات الإصابة ارتفعت بشكل حاد في الأماكن التي لم تلتزم الكمامة.
ومنذ بدء انتشار فيروس كورونا حول العالم، أثار ارتداء الكمامة جدلاً واسعاً، لأن البعض اعتبرها تؤثر سلباً على استنشاق الأكسجين الطبيعي. لكن منظمة الصحة العالمية حضت على الاستمرار في وضع الكمامات، بمن في ذلك الذين تم تلقيحهم بالكامل، خصوصاً بعد تفشي المتحور «دلتا»، الذي يعد أكثر عدوانية وقدرة على الانتشار حتى بين الملقحين.
إلى ذلك، تعتزم السعودية تقديم جرعة ثالثة تنشيطية ومعززة لمن هم فوق 60 عاماً ممن تجاوزوا فترة 8 أشهر من تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك في إطار جهودها لإبطاء انتشار «دلتا». وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي أمس شمول أصحاب الأمراض المزمنة أيضاً في هذا الإجراء.
وقال العبد العالي إن «الأشواط المتبقية مهمة جداً، والمؤشرات أثبتت أن المملكة دائماً في المراكز المتقدمة على مستوى العالم»، مجدداً التأكيد على أن اللقاحات المعتمدة في السعودية فعّالة وآمنة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.