فرنسا تنعى قناصاً قُتل في مالي

الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)
الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)
TT
20

فرنسا تنعى قناصاً قُتل في مالي

الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)
الجندي الفرنسي القتيل يدعى مكسيم بلاسكو (أ.ف.ب)

نعى سياسيون وجنود ورجال شرطة فرنسيون أول من أمس، جندياً فرنسياً قُتل في مالي. وأعلن قصر الإليزيه في بيان عن مقتل الجندي صباح الجمعة في عملية لمكافحة الإرهاب في مالي. وقال الجيش الفرنسي إن القناص قُتل بالقرب من جوسي الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو. وأضاف أن الجندي كان قد حصل على جوائز عدة لمهماته في منطقة الساحل.
وجاء في بيان من وزارة الدفاع الفرنسية أن الجندي القتيل، ويدعى مكسيم بلاسكو، كان ضمن وحدة فرنسية منتشرة في منطقة غابات بالقرب من حدود مالي مع بوركينا فاسو. وذكر أن مهمة الوحدة كانت تعقب جماعة متشددة تم رصدها في وقت سابق بطائرة مسيّرة.
وأوضح الجيش أن الجندي كان يستطلع منطقة عندما أُصيب بجروح مميتة على يد قناص أطلق الجندي الفرنسي النار عليه وقتله. وكان الجندي قد حصل على أرفع جائزة للرماة وضباط الصف من الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو (حزيران). وجدد ماكرون عزم فرنسا على مكافحة الإرهاب في تصريحات أول من أمس.
ولقي ما إجماليه 52 جندياً فرنسياً حتفهم في القتال ضد الميليشيات في منطقة الساحل منذ 2013.
وينشط كثير من الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، والتي تمتد جنوب الصحراء الكبرى من المحيط الأطلسي غرباً إلى البحر الأحمر شرقاً. وقد أقسم بعضها على الولاء لتنظيم «داعش» أو تنظيم «القاعدة». وأعلنت فرنسا مؤخراً أنها ستعيد ترتيب وجودها العسكري في منطقة الساحل. وسوف تخفض عدد قواتها بواقع أكثر من ألفي جندي على المدى الطويل. يشار إلى أن فرنسا، وهي القوة الاستعمارية السابقة، لديها 5100 جندي في المهمة الحالية التي تحمل اسم مهمة «بارخاني». وأعلنت فرنسا مؤخراً أنها ستعيد تركيز قتالها ضد الإرهاب في منطقة الساحل من خلال خفض عدد قواتها بمقدار ألفي جندي على المدى الطويل. وقُتل عشرات من الجنود الفرنسيين في المنطقة منذ أن نشرت فرنسا قوة لمكافحة الإرهاب في عام 2013 لطرد جماعات متشددة سيطرت على مدن وبلدات في شمال مالي.



الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف في 2025

أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)
أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف في 2025

أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)
أحد الأحياء في شوارع مدينة عدن (رويترز)

قال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن 6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف في اليمن، وبحاجة إلى المساعدات المنقذة للحياة خلال العام الحالي، خصوصاً أنهن يواجهن الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.

وقال مكتب الصندوق باليمن: «6.2 مليون امرأة وفتاة عرضة لمخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما فيها التعرض للإساءة والاستغلال خلال عام 2025، جراء الأزمة الإنسانية المطولة في هذا البلد المصنف إحدى أفقر الدول العربية».

وأضاف الصندوق أن هناك أيضاً نحو خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.

كان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قال الأسبوع الماضي إن باليمن أعلى معدل وفيات الأمهات في الشرق الأوسط.