مصر تفتتح أولى دورات «المهرجان الدولي للتذوق» في قصر البارون

نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة خلال كلمتها في افتتاح مهرجان التذوق
نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة خلال كلمتها في افتتاح مهرجان التذوق
TT

مصر تفتتح أولى دورات «المهرجان الدولي للتذوق» في قصر البارون

نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة خلال كلمتها في افتتاح مهرجان التذوق
نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة خلال كلمتها في افتتاح مهرجان التذوق

افتتحت مصر أولى دورات المهرجان الثقافي الدولي للتذوق «جوتيه»، تحت شعار «عالم واحد... ثقافات متعددة»، مساء أول من أمس في حديقة قصر البارون إمبان التاريخي بحي مصر الجديدة (شرق القاهرة).
شارك في حفل الافتتاح عدد كبير من المسؤولين والإعلاميين المصريين، وسفراء وممثلين عن الدول المشاركة في المهرجان التي يبلغ عددها 17 دولة هم فلسطين، والجزائر، وتونس، وأرمينيا، وتايلاند، وكولومبيا، وروسيا، وإسبانيا، وسلوفينيا، وآيرلندا، والهند، وبيرو، وأوكرانيا، وإندونيسيا، وبلجيكا، وجورجيا، ومصر.
ويهدف المهرجان إلى تبادل الثقافات ومزج الحضارات بين بلدان العالم المختلفة، من خلال تقديم كل دولة مشاركة أشهر أكلاتها وفنونها ومنتجاتها اليدوية، عبر تقديم وتذوق أشهر الأطباق التقليدية وتقديم عروض فلكلورية ومعروضات لمنتجات ومشغولات يدوية تشتهر بها الدول المشاركة.
وحسب الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، فإنه تم التعاون مع منظمة السياحة العالمية، لاختيار عدد من الأكلات المصرية التراثية الشهيرة لتعدّها المنظمة وتتبنى توزيعها للترويج لسياحة الطعام، التي تعد إحدى أدوات الترويج السياحي الحديثة، وتجذب الكثير من السائحين حول العالم. من جانبها، قالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة خلال افتتاحها المهرجان: إنّ «الدولة المصرية حريصة على تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية مع مختلف الدول والثقافات في محيطها الإقليمي وعلى المستوى العالمي، ولفتت إلى أنّ مصر ستظل محوراً تجارياً ولوجيستياً وثقافياً يربط بين الشرق والغرب.
وتابعت جامع، أنّ الحضارة المصرية كانت من أولى الحضارات في نقل الثقافات بين دول العالم عن طريق التبادل التجاري بين مصر والعالم، حيث رسمت التجارة بدايات التطور الحضاري وتبادل الثقافات والعادات والأفكار والاختراعات. ولفتت إلى «أهمية المعارض والمؤتمرات لمزج الثقافات والحضارات بين دول العالم»، مؤكدة أنّ جهاز تنمية المشروعات استطاع تدويل معرض (تراثنا)، الذي يعرض الفنون والحرف والمشغولات اليدوية المصرية، لتعريف العالم بالثقافة والفنون المصرية ولربط ثقافات العالم بالثقافة المصرية حيث ستُنظّم نسخة من معرض هذا العام ضمن فعاليات إكسبو 2020 في دبي.
وفي سياق مختلف عقد وزير السياحة والآثار المصري لقاءً موسعاً مع أكثر من 60 سفيراً مصرياً وقنصلاً عاماً من الموفدين لتمثيل مصر في الخارج خلال الفترة المقبلة، في متحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأثرية في القاهرة، مساء أول من أمس، لتحقيق المزيد من التفاعل والتواصل المستمر مع أكبر عدد من سفراء مصر وقناصلها في الخارج لما لهم من دور أساسي وفعال ومحوري في ملفات السياحة والآثار، وإبراز ما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتطوير صناعة السياحة المصرية.
وأكد الوزير في بيان له أول من أمس، على أهمية دور السفراء في الترويج للسياحة المصرية الذي كان له أثر في زيادة أعداد السياحة الوافدة لمصر من الدول المختلفة.
واستعرض العناني ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر التي من المتوقع إطلاقها خلال الفترة القصيرة المقبلة، وتستمر لمدة 3 سنوات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.