متحدث أممي يستبعد تمثيل «طالبان» لأفغانستان في اجتماعات الجمعية العامة

مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)
مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)
TT

متحدث أممي يستبعد تمثيل «طالبان» لأفغانستان في اجتماعات الجمعية العامة

مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)
مقاتلون من طالبان على قارب عند سد كارغا بالقرب من كابل (أ.ب)

استبعد متحدث باسم الأمم المتحدة أن تمثّل حركة «طالبان» أفغانستان في الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من أن الحركة طلبت إلقاء كلمة البلاد في الاجتماعات.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد قال المتحدث ستيفان دوجاريك، إن الممثل المسجل رسمياً للتحدث باسم البلاد يوم الاثنين هو مبعوث الحكومة الأفغانية السابقة غلام إسحق زاي.
وفي خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقدمت «طالبان» بطلب لتمثيل البلاد رسمياً على منصة الأمم المتحدة، بإلقاء الكلمة في المناقشات العامة الجارية وكذلك بترشيح مبعوث من الحركة يحل محل إسحق زاي.
وتجدر الإشارة إلى أن القرار الخاص بتمثيل أفغانستان يعود الآن إلى لجنة أوراق الاعتماد بالمنظمة. وحتى الآن، لا يوجد اجتماع مجدول للجنة، ولذلك لا يزال السفير الأفغاني الحالي في منصبه.
وتضم اللجنة تسع دول أعضاء في الأمم المتحدة هي الولايات المتحدة وروسيا والصين والسويد وناميبيا وجزر الباهاما وبوتان وسيراليون وتشيلي.



واشنطن وحلفاؤها «سيدافعون» عن الاستقرار في مضيق تايوان

مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ (وسط) يصافح نظيره الأميركي جيك سوليفان (يسار) ونظيره الياباني تاكيو أكيبا (إ.ب.أ)
مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ (وسط) يصافح نظيره الأميركي جيك سوليفان (يسار) ونظيره الياباني تاكيو أكيبا (إ.ب.أ)
TT

واشنطن وحلفاؤها «سيدافعون» عن الاستقرار في مضيق تايوان

مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ (وسط) يصافح نظيره الأميركي جيك سوليفان (يسار) ونظيره الياباني تاكيو أكيبا (إ.ب.أ)
مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ (وسط) يصافح نظيره الأميركي جيك سوليفان (يسار) ونظيره الياباني تاكيو أكيبا (إ.ب.أ)

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان اليوم (السبت) أن واشنطن وحلفاءها الآسيويين «سيدافعون» عن الاستقرار في مضيق تايوان، وأكدوا مجدداً التزامهم بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، عقب اجتماع ثلاثي في سيول.

أواخر الشهر الماضي، أكد كبار دبلوماسيي كوريا الجنوبية واليابان والصين - الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية وخصم واشنطن - الحاجة إلى عقد قمة ثلاثية في «أسرع وقت» ممكن.

وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عبور السفن على أساس مبدأ «حرية الملاحة» في كل من مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي للتأكيد على أنهما ممران مائيان دوليان، ما أثار غضب بكين.

وقال ساليفان للصحافيين في سيول إلى جانب الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ، والياباني تاكيو أكيبا: «سنواصل الدفاع عن السلام والاستقرار في مضيق تايوان وحرية الملاحة في بحر الصين الشرقي والجنوبي».

وسعى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لتعزيز العلاقات بين سيول وحليفتها القديمة واشنطن لمواجهة التهديدات المتزايدة من كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

كما سعى إلى حل الخلافات مع اليابان، الحليف الوثيق الآخر للولايات المتحدة والمستعمر السابق لسيول.

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (وسط) يحضر مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي تشو تاي يونغ (يمين) ونظيره الياباني تاكيو أكيبا في سيول (أ.ف.ب)

وفي أغسطس (آب) الماضي، قال الحلفاء الثلاثة إن «فصلاً جديداً» من التعاون الأمني الوثيق الثلاثي قد بدأ عقب قمة تاريخية في كامب ديفيد بالولايات المتحدة.

وكانت بكين قد اعترضت على بيان صدر في القمة آنذاك، انتقدت فيه الدول الثلاث «السلوك العدواني» للصين في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب بكين بالسيادة على معظمه.

كما تعد الصين تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءاً من أراضيها، وتعهدت بإعادتها لسيادتها يوماً ما، وأشار مسؤولون في واشنطن، أهم حلفاء تايبيه، إلى عام 2027 كجدول زمني محتمل لغزو.

في أبريل (نيسان)، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن التوترات بشأن تايوان ترجع إلى «محاولات تغيير الوضع الراهن بالقوة».

وأثارت تلك التصريحات سجالاً دبلوماسياً مع الصين، أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية.

والشهر الماضي، بذلت سيول وطوكيو وبكين مساعي لتنظيم قمة ثلاثية للقادة. ويعود آخر اجتماع قمة لعام 2019.

وحذرت واشنطن في نوفمبر (تشرين الثاني) من العلاقات العسكرية بين كوريا الشمالية وروسيا «المتنامية والخطيرة».

وقال ساليفان اليوم إن الحلفاء الثلاثة أطلقوا «مبادرات ثلاثية جديدة لمواجهة التهديدات» التي تشكلها كوريا الشمالية، بما في ذلك «تعميق التعاون» بين خفر السواحل.

وكان وزراء دفاع الدول الحليفة قد اتفقوا على تفعيل عملية لتبادل البيانات في الوقت الحقيقي بشأن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، اعتباراً من الشهر الحالي.

والشهر الماضي، نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر اصطناعي للتجسس العسكري في مداره، وقالت سيول إن بيونغ يانغ تلقت مساعدة من موسكو.

وبعد فترة قصيرة قالت بيونغ يانغ إن قمرها يرسل بالفعل صوراً لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية مهمة.

وكانت واشنطن وطوكيو وسيول في مقدمة الأصوات المنددة بكوريا الشمالية لانتهاكها العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر عليها إجراء تجارب باستخدام التكنولوجيا الباليستية المستخدمة في عمليات إطلاق صواريخ، وصواريخ فضاء.


«الإنتربول»: توقيف 281 شخصاً في عملية دولية لمكافحة الاتجار بالبشر المتصل بالجرائم السيبرانية

ضباط في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) (حساب المنظمة على منصة «إكس»)
ضباط في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) (حساب المنظمة على منصة «إكس»)
TT

«الإنتربول»: توقيف 281 شخصاً في عملية دولية لمكافحة الاتجار بالبشر المتصل بالجرائم السيبرانية

ضباط في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) (حساب المنظمة على منصة «إكس»)
ضباط في منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول) (حساب المنظمة على منصة «إكس»)

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية (إنتربول)، اليوم (الجمعة)، توقيف 281 شخصاً في أولى عملياتها الدولية المخصصة لمكافحة عمليات اتجار بالبشر تمارس لغايات متّصلة بالجرائم السيبرانية، وهي ظاهرة بدأت في جنوب شرقي آسيا وآخذة بالانتشار عالمياً.

وجاء في بيان صادر عن «الإنتربول» أن عملية «ستورم ميكرز 2» التي نُفّذت بين 16 و20 أكتوبر (تشرين الأول) ضد شبكات إجرامية تجبر مهاجرين على العمل في مراكز للاحتيال السيبراني، تم تنفيذها بالتعاون مع 27 دولة.

وأوضحت المنظمة الدولية، ومقرها في مدينة ليون الفرنسية، أنه تم توقيف 281 شخصاً يشتبه في ارتكابهم جرائم، لا سيما الاتجار بالبشر والتزوير والفساد. وتم أيضاً إنقاذ 149 ضحية.

وأفاد البيان بأنه «كثيراً ما يتم اجتذاب الضحايا عبر إعلانات توظيف مزيفة وإجبارهم على ارتكاب عمليات احتيال عبر الإنترنت»، مشيراً إلى أنهم يتعرضون «للعنف الجسدي الفادح».

وأكدت «الإنتربول»، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن هذه العملية تؤكد تفاقم هذه الظاهرة عالمياً.

ونقل البيان عن روزماري نالوبيغا نائبة مدير المجتمعات الضعيفة في «الإنتربول»، قولها إن «التكلفة البشرية لمراكز الاحتيال عبر الإنترنت مستمرة في الارتفاع»، مشددة على ضرورة «التحرك العالمي» للتصدي لهذه الجريمة.

وشاركت 27 دولة في العملية، من بينها أنغولا وأستراليا وبنغلاديش وبورما وكمبوديا والإمارات وتركيا وتايلاند وفيتنام.


بوتين: روسيا على استعداد للتعاون مع الصين في مجال التكنولوجيا العسكرية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

بوتين: روسيا على استعداد للتعاون مع الصين في مجال التكنولوجيا العسكرية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن روسيا مستعدة للتعاون مع الصين في أي مجال بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية. ووطد بوتين علاقته مع نظيره الصيني شي جينبينغ.

وحسب «رويترز»، قال بوتين في مؤتمر للاستثمار: «لدى تفكيرنا في المستقبل والنظام العالمي المستقبلي وفي ضمان أمننا، يجب أن نترك علاقات البيع والشراء التقليدية ونفكر في المستقبل، وفي التكنولوجيا».


«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة

جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
TT

«مجموعة السبع»: ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة

جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)
جانب من اجتماع لزعماء دول «مجموعة السبع» العام الماضي (أرشيفية-رويترز)

دعا زعماء «مجموعة السبع»، اليوم (الأربعاء)، إلى مزيد من الهُدن الإنسانية في القتال بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وذكر زعماء المجموعة، في بيان مشترك بعد اجتماع عبر الإنترنت: «يلزم مزيد من التحركات العاجلة للتصدي للأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة وتقليل عدد القتلى والجرحى من المدنيين. ندعم ونحث على مزيد من الهُدن الإنسانية لتمكين هذا».

وجدد قادة «مجموعة السبع» تأكيد دعمهم لحل الدولتين في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالوا: «نبقى ملتزمين بـ(قيام) دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام عادل ودائم وآمن». وطالب الزعماء أيضاً إيران بالإحجام عن تقديم الدعم إلى «حماس» وكذلك إلى «حزب الله» اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية.

يأتي البيان بينما تواصل إسرائيل عمليتها في غزة، في وضع جعل آفاق أي اتفاق سلام بين الطرفين بعيدة المنال في الوقت الراهن.


غوتيريش يحذّر من «انهيار كامل للنظام العام» في غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يحذّر من «انهيار كامل للنظام العام» في غزة

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، من «انهيار كامل وشيك للنظام العام» في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار.

وكتب غوتيريش متطرقا للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017 إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له «لفت انتباه» المجلس إلى ملف «يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر، مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهيارا كاملا وشيكا للنظام العام بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلا (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة».

وأضاف: «قد يصبح الوضع أسوأ مع انتشار أوبئة وزيادة الضغط لتحركات جماعية نحو البلدان المجاورة».

وأشار إلى أنه في حين أن المساعدات الإنسانية التي تمر عبر معبر رفح «غير كافية، فنحن ببساطة غير قادرين على الوصول إلى من يحتاج إلى المساعدات داخل غزة».

وقال: «قوّضت قدرات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بنقص التموين ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات وتزايد انعدام الأمن».

وتابع: «نحن نواجه خطرا كبيرا يتمثل في انهيار النظام الإنساني. الوضع يتدهور بسرعة نحو كارثة قد تكون لها تبعات لا رجعة فيها على الفلسطينيين وعلى السلام والأمن في المنطقة».

وأضاف: «يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية استخدام نفوذه لمنع تصعيد جديد ووضع حد لهذه الأزمة»، داعيا أعضاء مجلس الأمن إلى «ممارسة الضغط لتجنب حدوث كارثة إنسانية».

ومنتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وبعد رفض أربعة مشاريع قرارات، خرج مجلس الأمن عن صمته في نهاية المطاف وتبنى قرارا دعا فيه إلى «هدن وممرات للمساعدات الإنسانية» في قطاع غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن أعضاء مجلس الأمن يعملون على مشروع قرار جديد يركز على المساعدات الإنسانية.


اعتراض أميركي لمسيّرة حوثية جنوب البحر الأحمر

سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)
سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)
TT

اعتراض أميركي لمسيّرة حوثية جنوب البحر الأحمر

سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)
سفينة شحن ترافقها قوارب للحوثيين في البحر الأحمر بصورة صادرة في 20 نوفمبر (رويترز)

أسقطت البحرية الأميركية طائرة مسيّرة في جنوب البحر الأحمر كانت قادمة من منطقة في اليمن تسيطر عليها الجماعة الحوثية صباح الأربعاء وفقا لمسؤول أميركي. ونقلت «رويترز» عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إنه لم تقع أضرار بسفن البحرية الأميركية أو إصابات بين الأفراد الأميركيين في الهجوم.

وهذه هي المرة السادسة التي تطلق فيها البحرية الأميركية النار على طائرات مسيرة في جنوب البحر الأحمر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وفي غمرة سلسلة هجمات على السفن التجارية في مياه الشرق الأوسط.

إلى ذلك، تبنى الحوثيون الأربعاء هجمات جديدة ضد إسرائيل بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا فوق البحر الأحمر. وجاء في بيان للحوثيين المقربين من إيران وفق وكالة «الصحافة الفرنسية»: «أطلقت القوة الصاروخية (...) دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة». وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه «تم التعرف على صاروخ أرض - أرض باتجاه الأراضي الإسرائيلية واعتراضه في منطقة البحر الأحمر». وأضاف في بيان أن الهدف لم يدخل الأراضي الإسرائيلية.

وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) تلقت صباح الأربعاء تقارير عن حادث يتعلق بطائرة من دون طيار مشتبه بها فوق البحر الأحمر غرب ميناء الحديدة اليمني اليوم (الأربعاء)، وحذرت السفن العابرة في المنطقة لتوخي الحذر، وفقاً لـ«رويترز».

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري اليوم إنها على علم بحادث المسيّرة في نفس المنطقة، وإنها تحقق في الأمر.

وكان الجيش الأميركي أعلن يوم الأحد الماضي أن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في جنوب البحر الأحمر.

وأعلنت جماعة الحوثيين في اليمن مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة، قائلة في بث مباشر إن الهجمات جاءت استجابة لمطالب اليمنيين والدعوات للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ولم يرد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية على الفور على طلب تأكيد الحادث المشتبه فيه.


واشنطن: روسيا رفضت مقترحاً «مهماً» للإفراج عن أميركيَّيْن اثنين

مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)
مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)
TT

واشنطن: روسيا رفضت مقترحاً «مهماً» للإفراج عن أميركيَّيْن اثنين

مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)
مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي تحتجزه روسيا يقف في محكمة موسكو في 10 أكتوبر 2023 (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن روسيا رفضت مقترحاً جديداً للإفراج عن أميركيَّيْن اثنين، هما مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش، والعنصر السابق في البحرية الأميركية بول ويلان.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافيين: «قدّمنا عدداً من المقترحات بينها واحد مهم في الأسابيع الأخيرة... رفضت روسيا هذا المقترح»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».


زيلينسكي يخاطب الكونغرس الأميركي لطلب زيادة المساعدات لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
TT

زيلينسكي يخاطب الكونغرس الأميركي لطلب زيادة المساعدات لأوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقف لالتقاط صورة بعد مقابلته مع وكالة «أسوشييتد برس» في خاركيف بأوكرانيا الخميس 30 نوفمبر 2023 (أ.ب)

يخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الفيديو، الثلاثاء، الكونغرس الأميركي، آملاً بالحصول على حزمة جديدة مثيرة للجدل ولكنها حاسمة لبلاده التي تخوض حرباً مع روسيا، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وواشنطن هي أكثر الدول التي قدمت مساعدات عسكرية لكييف بلغت عشرات المليارات من الدولارات منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

لكن تعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن بمواصلة دعم أوكرانيا مالياً أصبح مهدداً، وهذا ما تخشاه كييف التي لم يحقق هجومها المضاد المكاسب المنشودة.

«نقص الموارد»

ويتكون الكونغرس الأميركي الذي صادق حتى الآن على منح كييف مساعدات عسكرية وإنسانية واقتصادية ضخمة، من مجلسين.

ففي مجلس النواب الذي يهيمن عليه المحافظون، يطالب عدد من النواب اليمينيين بوقف فوري للمساعدات المقدمة إلى كييف. وفي مجلس الشيوخ، حيث يحظى الديمقراطيون بالأغلبية، تؤيد المعارضة الجمهورية في المقابل دعم أوكرانيا.

ومن المقرر أن يوجّه الرئيس الأوكراني خطابه في هذه القاعة بعد ظهر الثلاثاء، عبر الفيديو في جلسة مغلقة.

ويؤكد المسؤولون الأوكرانيون حاجتهم إلى المزيد من الأسلحة لمنع الضربات الروسية من حرمان ملايين الأشخاص من التيار الكهربائي هذا الشتاء، كما حدث في العام الماضي.

وحذّر البيت الأبيض، الاثنين، من أن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا قد تنخفض بشكل حاد في الأسابيع المقبلة، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق يتعلق بالتمويل مع المعارضة الجمهورية.

وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة شالاندا يانغ: «إذا لم يتحرك الكونغرس بحلول نهاية العام فستنفد لدينا الموارد اللازمة لتسليم المزيد من الأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا».

مساعدات لإسرائيل

وإدراكاً منه لتلاشي الشعور بالإلحاح في واشنطن منذ بدء الحرب، سعى الرئيس الأميركي جو بايدن لربط الحزمة المخصصة لأوكرانيا والبالغة قيمتها 61 مليار دولار بمبلغ مخصص لإسرائيل قدره 14 مليار دولار، ضمن حزمة المساعدات التي طالب بها في أكتوبر (تشرين الأول).

لكن زعيم النواب المحافظين يطالب بتشديد سياسة الهجرة لمواجهة وصول المهاجرين إلى الحدود مع المكسيك، وهو ما يرفضه الديمقراطيون في الوقت الحالي.

وأكد رئيس مجلس النواب مايك جونسون موقفه، الثلاثاء، مشيراً في رسالة إلى البيت الأبيض إلى أنه لن يتم اعتماد أي مساعدات جديدة لأوكرانيا دون «تغيير جذري» في سياسة الهجرة الأميركية.

وتحسباً لكلل الحليف الأميركي، توجه زيلينسكي في سبتمبر (أيلول) إلى واشنطن، حيث التقى بايدن ونواباً من الكونغرس أجرى معهم مناقشات مطولة.

لكن زيارته لم تحقق الغاية المنشودة؛ إذ عانى الكونغرس من خلافات داخلية أدت إلى إقالة رئيس مجلس النواب، ولم يوافق الكونغرس في نهاية المطاف على أموال إضافية لمساعدته في هجومه المضاد.

وحول ما إذا كانت المفاوضات الحالية ستؤدي إلى نتائج أفضل، قال مصدر أوروبي، الاثنين: «إني واثق إلى حد ما من أنه على الرغم من التهويل الآن، فإننا في وضع جيد نوعاً ما لعام 2024»، لكنه لم يستبعد حدوث «مأزق»؛ نظراً للخلافات الشديدة داخل برلمان أكبر قوة اقتصادية في العالم.


بريطانيا تندد بهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

بريطانيا تندد بهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر

سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)
سفينة الشحن «غالاكسي ليدر» ترافقها قوارب الحوثيين في البحر الأحمر بعد سطوهم عليها... في هذه الصورة الصادرة في 20 نوفمبر 2023 (رويترز)

نددت الحكومة البريطانية في بيان صادر، الاثنين، بهجمات شنتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن تجارية في البحر الأحمر، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت الحكومة في بيانها: «لقد قدمت إيران منذ فترة طويلة الدعم العسكري والسياسي للمسلحين الحوثيين، وهي تتحمل المسؤولية عن تصرفات وكلائها وشركائها».


اعتقال سفير أميركي سابق بتهمة التجسس لصالح كوبا

مانويل روشا
مانويل روشا
TT

اعتقال سفير أميركي سابق بتهمة التجسس لصالح كوبا

مانويل روشا
مانويل روشا

اعتُقل السفير الأميركي السابق لدى بوليفيا، مانويل روشا (73 عاماً) في ميامي، يوم الجمعة الماضي، بتهمة العمل السري لصالح الحكومة الكوبية.

واتهم روشا في إطار تحقيق مكثف قامت به وكالة الاستخبارات الفيدرالية «إف بي آي»، وذلك وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».

ومن المتوقع أن يُكشف مزيد من التفاصيل حول نشاط روشا بوصفه عميلا للحكومة الكوبية خلال جلسة محكمته المقررة، الاثنين.

وحتى الآن، لم تعلق وزارة العدل أو روشا بعد علنياً على اعتقاله. وفي ما يتعلق بالزوجة، رفضت كارلا فيتكوب روشا، التعليق وأغلقت هاتفها عند محاولة الاتصال بها.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن قضى روشا 25 عاماً دبلوماسياً أميركياً في دول لاتينية عدة.

ويُشير التحقيق الأميركي إلى تدخل روشا المباشر في السباق الرئاسي في بوليفيا عام 2002، حين حذر قبل أسابيع من الانتخابات من أن الولايات المتحدة ستقطع المساعدة عن البلد إذا انتخبت موراليس، الذي كان يعمل سابقاً زارعاً للكوكا.

وبعد انتهاء خدمته الدبلوماسية، دخل روشا مجال الأعمال، حيث شغل منصب رئيس منجم ذهب في جمهورية الدومينيكان، وكان شريكاً في شركات عدة تعمل مجالات متنوعة كتصدير الفحم وصناعة القنب.