المملكة العربية السعودية... قصة «إعلان التوحيد»

«الشرق الأوسط» تستعرض سير صائغي «النظام المقترح»

المملكة العربية السعودية... قصة «إعلان التوحيد»
TT

المملكة العربية السعودية... قصة «إعلان التوحيد»

المملكة العربية السعودية... قصة «إعلان التوحيد»

في الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس 23 سبتمبر (ايلول) 1932، ومن دار الحكومة في قصر الحميدية بحي أجياد في مكة المكرمة، أعلن الأمير فيصل بن عبد العزيز نائب الملك في الحجاز عن ميلاد المملكة العربية السعودية رسمياً.
وتلا الأمير فيصل (الملك فيما بعد) الأمر الملكي رقم 2716 والمتضمن موافقة الملك عبد العزيز على تحويل اسم «مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها» إلى «المملكة العربية السعودية».
وفي تحقيق كتبه باحثٌ سعوديٌّ، تكشف «الشرق الأوسط» قصة إعلان التوحيد، وسيرة الرجال الـ17 الذين صاغوا وثيقة إعلان المملكة.
وكان الأمير فيصل قد وصل مكة مساء الأربعاء قادما من الطائف وبعد الفجر وصل عبد الله بن محمد الفضل معاون نائب الملك في الحجاز ونائب رئيس مجلس الشورى ونائب رئيس مجلس الوكلاء، وفؤاد حمزة مستشار الملك ووكيل وزارة الخارجية.
وفي مذكراته التي نشرتها «دارة الملك عبد العزيز»، يروي المستشار فؤاد حمزة أنه في يوم الأربعاء 20 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 22 سبتمبر 1932، «جاءت موافقة الملك على برقياتنا بشأن ترتيب الإعلان عن توحيد المملكة».
ويتضح أنَّ الرجال الـ17 هم (رجال دولة) متنوعو الخلفيات والخبرات، وأن اجتماعاتهم تمّت بشكل رسمي في منزل كبير مساعدي نائب الملك في الحجاز ونائب رئيس الحكومة (مجلس الوكلاء) عبد الله بن محمد الفضل، ووقعوا على وثيقة (النظام المقترح) ورفعوها للملك، وحشدوا التأييد الشعبي له.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.