وسّعت روسيا أمس، من غاراتها على شمال سوريا وشمالها الغربي، وضربت طائراتها منطقة «غصن الزيتون» التي أقامتها تركيا في ريف حلب؛ ذلك مع اقتراب موعد القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان في سوتشي الأربعاء المقبل.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن ثلاث مقاتلات روسية شنت صباح السبت 13 غارة جوية على بلدة الفوعة، ومحيط مناطق الرويحة وعين شيب بريف إدلب، وغارتين جويتين على مناطق دوير الأكراد والسرمانية في أقصى ريف حماة الغربي.
وأضاف «المرصد»، أن الطيران الروسي استهدف بـ5 غارات جوية منطقة «غصن الزيتون» في ريف عفرين شمال غربي حلب، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني المدعوم من أنقرة، حيث طالت الغارات الجوية نقاطاً عسكرية تابعة لفصيل «الجبهة الشامية» الموالي لتركيا في منطقتي باصوفان وباصالحية في ناحية شيراوا جنوب غربي عفرين، مشيراً إلى أنه ارتفع عدد الغارات الجوية الروسية إلى 200 غارة منذ مطلع الشهر الجاري سبتمبر (أيلول) حتى الآن، واستهدفت منطقة (بوتين وإردوغان) أو ما تعرف بمنطقة «خفض التصعيد»، ومنطقة «غصن الزيتون» شمال وشمال غربي سوريا.
على صعيد آخر، دخلت قوات النظام السوري برفقة الشرطة العسكرية الروسية، إلى بلدة سحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، يوم السبت، وبدأت بتطبيق «الخريطة الروسية» في «مثلث الموت» في الجنوب، وأنشأت في إحدى مدارس بلدة سحم الجولان مركزاً لتسوية أوضاع الراغبين والمطلوبين في المنطقة، وذلك بعد الاتفاق الذي توصل إليه وجهاء منطقة حوض اليرموك واللجنة المركزية للتفاوض في ريف درعا الغربي مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا والجانب الروسي الخميس الماضي.
... المزيد
روسيا تضرب «غصن الزيتون» التركي شمال سوريا
قواتها دخلت «مثلث الموت» غرب درعا
روسيا تضرب «غصن الزيتون» التركي شمال سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة