«موسم الرياض» يعود بمفاجآت غير مسبوقة... والانطلاقة 20 أكتوبر

ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)
ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الرياض» يعود بمفاجآت غير مسبوقة... والانطلاقة 20 أكتوبر

ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)
ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة الترفيه السعودية، اليوم (السبت)، عن انطلاق «موسم الرياض» بنسخته الجديدة لهذا العام في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث تقام فعالياته على مساحة تصل إلى 5.4 ملايين متر مربع، ويتكون من 14 منطقة.
وقال تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، في تغريدة على تويتر: «ننتظركم بإذن الله يوم 20 أكتوبر في حفل افتتاح ومسيرة ‫(موسم الرياض)‬»، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الموسم خلال مؤتمر صحافي يوم 4 أكتوبر، مشيراً إلى «مفاجآت كبيرة وغير مسبوقة».
https://twitter.com/turki_alalshikh/status/1441825501170044929?s=21
وأضاف آل الشيخ في تصريح له: إن هذا الموسم الذي تنظمه أيادٍ سعودية سيبهر العالم، لافتاً إلى أنه يشتمل على 7500 يوم فعالية، ويضم أكثر من 10 معارض عالمية و200 مطعم عالمي و70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور والشرائح العمرية كافة.
ويقدم خلال الموسم ما يزيد على 350 عرضاً مسرحياً منها 6 عالمية و18 عربية، ونحو 70 حفلة غنائية بينها 6 حفلات عالمية، إضافة إلى 100 تجربة تفاعلية، ومباراتي كرة قدم عالمية، ومصارعة حرة واحدة، وغيرها.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.