ليبيا أمام مخاطر عودة «الصراع المسلح»

مظاهرات في طرابلس تنديداً بحجب مجلس النواب الثقة عن الحكومة

المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الخميس (المكتب الإعلامي للرئاسي)
المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الخميس (المكتب الإعلامي للرئاسي)
TT

ليبيا أمام مخاطر عودة «الصراع المسلح»

المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الخميس (المكتب الإعلامي للرئاسي)
المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الخميس (المكتب الإعلامي للرئاسي)

فيما تواجه ليبيا مخاطر عودة الصراع المسلح، سارع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إلى الدعوة لمبادرة تستهدف وقف التصعيد بين أطراف الحكم في البلاد، كما أعلن عن استضافة ليبيا مؤتمراً دولياً في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، لدعم إنجاح العملية السياسية المرتقبة، بينما شهد «ميدان الشهداء» بوسط العاصمة طرابلس، مساء أمس، مظاهرة حاشدة نددت بحجب مجلس النواب الثقة عن حكومة «الوحدة الوطنية».
وقال المنفي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مساء أول من أمس، إن ليبيا تشهد مرحلة «مفصلية بل ومصيرية»، مع اقتراب الموعد المحدد لإجراء الانتخابات، «فإما النجاح نحو التحول الديمقراطي عبر إجراء انتخابات حرة ونزيهة؛ أو الفشل والعودة إلى مربع الانقسام والصراع المسلح».
ونقل المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عنه قوله إن المؤتمر الدولي سينعقد بمشاركة المؤسسات والجهات الوطنية ذات العلاقة، وكذلك الشركاء على المستويين الدولي والإقليمي. وتابع المنفي: «نواجه تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا في التفكير بخيارات أكثر واقعية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية التي قد تقوض الاستحقاق الانتخابي».
كما أطلق المنفي مبادرة محلية تضمنت عدداً من العناصر والخطوات التي تهدف إلى «الحفاظ على العملية السياسية، ومنع دخول البلاد في تعقيدات أزمة جديدة»، وتتركز على اجتماع الأطراف المعنية ممثلة في قيادات المؤسسات السياسية والعسكرية المعنية في ليبيا، لكنه قال إن العمل على هذا المسار يستلزم «تنازلاً من الجميع».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.