اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

الصدر يتراجع عن المطالبة برئاسة الوزراء «حفاظاً على سمعة العائلة»

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»
TT

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

كشفت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن رفض الجيش العراقي طلباً من فصيل مسلح للسيطرة على سجن «نقرة السلمان»، وهو أحد أقدم السجون في العراق. ويقع السجن في بادية السماوة قرب معبر «جميمة» الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية الذي اتفق البلدان على افتتاحه قريباً.
وحسب المصادر فإن فصيلاً مسلحاً حاول شراء أراضٍ زراعية في المنطقة القريبة من المنفذ لـ«التحكم» في الطرق والأراضي المحيطة به. وأضافت أن شركتين محليتين حصلتا على عقد للاستثمار الزراعي في 3 ملايين دونم في المنطقة، فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا الأسبوع الماضي مسلحين يتجولون في المناطق التي استحوذت عليها الشركتان وتحول موقع الشركتين إلى ثكنة عسكرية لأحد الفصائل.
وعلى ما يبدو، فإن خطة الفصائل تتضمن استحداث مقر عمليات في قلب البادية، وقال مصدر أمني إن فصيلاً استغل نفوذه السياسي للسيطرة على سجن «نقرة السلمان».
وحصلت «الشرق الأوسط» على وثيقة أمنية تُظهر طلباً بتخصيص بناية السجن الذي اعتُقل فيه معارضون بارزون في الستينات خصوصاً، لكن الجيش العراقي رفض الطلب، ونقل عدداً من جنوده إلى المبنى.
على صعيد آخر، تراجع مقتدى الصدر أمس، عن إصراره السابق على أن يكون رئيس الوزراء المقبل من تياره. وعبّر في تغريدة عن «مخاوف» في حال تسلم التيار «هرم السلطة»، مضيفاً: «إنني لا أريد التضحية بسمعة آبائي وأجدادي واسم العائلة».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله