اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

الصدر يتراجع عن المطالبة برئاسة الوزراء «حفاظاً على سمعة العائلة»

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»
TT

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

اختبار بين فصائل والجيش العراقي قرب منفذ «جميمة»

كشفت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن رفض الجيش العراقي طلباً من فصيل مسلح للسيطرة على سجن «نقرة السلمان»، وهو أحد أقدم السجون في العراق. ويقع السجن في بادية السماوة قرب معبر «جميمة» الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية الذي اتفق البلدان على افتتاحه قريباً.
وحسب المصادر فإن فصيلاً مسلحاً حاول شراء أراضٍ زراعية في المنطقة القريبة من المنفذ لـ«التحكم» في الطرق والأراضي المحيطة به. وأضافت أن شركتين محليتين حصلتا على عقد للاستثمار الزراعي في 3 ملايين دونم في المنطقة، فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا الأسبوع الماضي مسلحين يتجولون في المناطق التي استحوذت عليها الشركتان وتحول موقع الشركتين إلى ثكنة عسكرية لأحد الفصائل.
وعلى ما يبدو، فإن خطة الفصائل تتضمن استحداث مقر عمليات في قلب البادية، وقال مصدر أمني إن فصيلاً استغل نفوذه السياسي للسيطرة على سجن «نقرة السلمان».
وحصلت «الشرق الأوسط» على وثيقة أمنية تُظهر طلباً بتخصيص بناية السجن الذي اعتُقل فيه معارضون بارزون في الستينات خصوصاً، لكن الجيش العراقي رفض الطلب، ونقل عدداً من جنوده إلى المبنى.
على صعيد آخر، تراجع مقتدى الصدر أمس، عن إصراره السابق على أن يكون رئيس الوزراء المقبل من تياره. وعبّر في تغريدة عن «مخاوف» في حال تسلم التيار «هرم السلطة»، مضيفاً: «إنني لا أريد التضحية بسمعة آبائي وأجدادي واسم العائلة».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين