مباحثات محتملة في موسكو مع وفد من «طالبان»

مباحثات محتملة في موسكو مع وفد من «طالبان»
TT

مباحثات محتملة في موسكو مع وفد من «طالبان»

مباحثات محتملة في موسكو مع وفد من «طالبان»

تبحث موسكو وكابل احتمال قيام وفد من حكومة «طالبان» بزيارة لروسيا، حسب تصريحات لمصدر بوزارة الخارجية الروسية، أمس (الجمعة)، كما نقلت وكالة الإعلام الروسي عن وكيل وزارة الثقافة والإعلام في حكومة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد قوله إن كابول تسعى إلى مثل هذه الاتصالات.
وأكد مجاهد رغبة حكومة طالبان في أن تسهم روسيا بإعادة الإعمار في أفغانستان وتنفيذ المشاريع الاقتصادية، ورحب في نفس الوقت بالمساعدات من جميع الدول. وقال مجاهد، رداً على إمكانية روسيا مساعدة أفغانستان «لا أعلم المشاريع المحددة، لكن تستطيع الشعوب المختلفة مساعدتنا، وروسيا أيضاً تستطيع أن تساعدنا بمشاريعها الاقتصادية في أفغانستان والتجارية وباستثمار أموالهم في أفغانستان».
وأضاف ذبيح الله مجاهد، صباح أمس (الجمعة)، أن حكومته لا تعتزم المطالبة بتسليم الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني إنما تطالب بإعادة «أموال البلاد». وقال مجاهد، في مقابلة أجرتها معه وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: «نحن لا نطالب بتسليم أشرف غني، لكن أشرف غني سرق أموال البلد ونطلب رد هذه الأموال إلى المصرف، وهذا حق الشعب ومصارفنا لكن أشرف غني نفسه لا نفعل به شيئاً، الأموال من حق الناس ولا يجب عليه أن يأخذها».
وأكد مجاهد تعيين الحركة متحدثها سهيل شاهين في منصب مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن كابول لم تتلقَّ حتى اللحظة جواباً من المنظمة الدولية. وفي معرض رده على سؤال ما إذا كانت أفغانستان قد تقبل مساعدة أو وساطة دول أخرى لحصول حكومة «طالبان» على مقعد في الأمم المتحدة، قال مجاهد: «لمَ لا. الدول الأخرى والدول القريبة منا، مثل قطر والدول الأخرى التي معنا في الأمور الصعبة، إنها تستطيع أن تكون بمثابة وساطة أو رابط بيننا وأن تساعدنا في موضوع تسليم الكرسي بالأمم المتحدة إلينا، وهذا حقنا ونحن نرحب بأي دولة تساعدنا بهذا الأمر». وأضاف: «لو تم تعيين سهيل شاهين في الأمم المتحدة لتمثيلنا، من المعلوم أنه سيسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى والاتحاد الأوروبي وأميركا ومع الدول الإسلامية في المنطقة لتمكين العلاقات والسعي لاستمرار العلاقات، وهذا إن شاء الله أول أعمالنا في الأمم المتحدة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.