عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عصام بن إبراهيم بيت المال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، أقام أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة. ورفع السفير باسمه وباسم أعضاء السفارة والملحقيات والطلبة السعوديين في ألمانيا التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وللشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية. حضر الحفل عدد من المسؤولين الألمان ورؤساء البعثات العربية والإسلامية والأجنبية المعتمدين ببرلين، إضافة إلى عدد من رجال المال والأعمال والإعلاميين.
> الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حضر أول من أمس، افتتاح جناح المجلس بمعرض عمان الدولي للكتاب في دورته العشرين، ويقدم المجلس في جناحه أكثر من 60 كتاباً من إصدارات المجلس العلمية، والكتب المترجمة في مجال الحوار والسلام، كما يشارك المجلس بإصدارات متنوعة في الفكر والثقافة الإسلامية، ومخرجات مؤتمرات مجلس حكماء المسلمين وملتقياته الحوارية، إضافة إلى باقة من مؤلفات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس.
> هنري ووستر، سفير أميركا لدى الأردن، زار أول من أمس، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وأشاد السفير بالمستوى الأكاديمي والعلمي المتميز للجامعة، مؤكداً حرص السفارة على مد جسور التعاون والتشبيك مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية في المملكة. وقدم رئيس الجامعة الدكتور خالد السالم، شرحاً عن الجامعة والمراكز العلمية النوعية فيها. كما تجول السفير في مختبرات مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية. واستمع إلى شرح تفصيلي عن دور المركز في المجالات البحثية والعلمية والتطبيقية.
> أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، التقى أول من أمس، برئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، لبحث سبل التعاون المشترك. وأكد رئيس الهيئة على أن قناة السويس تخطو بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الرائدة وتعظيم الاستفادة مما يحمله موقعها الجغرافي المتميز من فرص واعدة. فيما أكد العضايلة حرص الأردن على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع مصر، وبما يعزز التعاون المشترك والعلاقات الثنائية.
> أيمن الجمال، سفير مصر في أوكرانيا، اجتمع أول من أمس، بوزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، لمناقشة تعزيز سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من أوكرانيا خلال الفترة القادمة خاصةً مع اقتراب بدء الموسم السياحي الشتوي، حيث تمت مناقشة خطة عمل مشتركة لتحقيق ذلك، كما تم الاتفاق على قيام الوزارة بتنظيم عدد من الفعاليات والأحداث السياحية والثقافية والفنية في أوكرانيا للترويج السياحي للمقصد السياحي المصري، وذلك بالتعاون مع وزارتي الخارجية والثقافة المصريتين.
> زياد بن معاشي العطية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا، أقام أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية، حضره أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مملكة هولندا، ومسؤولو المنظمات الدولية في لاهاي، وعدد من المسؤولين الهولنديين. وأعرب السفير عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة التي تربط المملكة بهولندا، مشيراً إلى تطور العلاقات التجارية بين البلدين.
> أحمد علي البلوشي، سفير الإمارات لدى الأردن، التقى أول من أمس، بوزير البيئة الأردني نبيل مصاروة. وجرى خلال اللقاء بحث أبرز القضايا البيئية التي تهم البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بمواجهة التحديات ضمن إطار وتعاون إقليمي ودولي، وتحديداً فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، التي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على أنحاء المعمورة كافة، ودعم الخطوات الدولية على هذا الصعيد. وأكد الجانبان خلال اللقاء، على دعم مواقف البلدين في المحافل الدولية والقرارات الصادرة التي تهم الشأن البيئي.
> فوميو إيواي، سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية، تقدم بالتهنئة أول من أمس، إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وإلى الشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ91، متمنيا للمملكة حكومة وشعباً المزيد من التقدم والازدهار في ظل رؤية 2030. كما نشر السفير مقطع فيديو وهو يؤدي رقصة العرضة السعودية، خلال الاحتفال باليوم الوطني في نادي الأحساء الأدبي، برفقة رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».