رئيس المجلس العسكري في تشاد يعين برلماناً انتقالياً بمرسوم

رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي (أ.ف.ب)
رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي (أ.ف.ب)
TT

رئيس المجلس العسكري في تشاد يعين برلماناً انتقالياً بمرسوم

رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي (أ.ف.ب)
رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي (أ.ف.ب)

عين رئيس المجلس العسكري الحاكم في تشاد محمد إدريس ديبي، اليوم الجمعة، بمرسوم 93 عضواً في المجلس الوطني الانتقالي، أو البرلمان المؤقت، بعد 5 أشهر على إعلان نفسه رئيساً إثر وفاة والده.
وجاء في المرسوم الذي وقعه الجنرال محمد إدريس ديبي أن «الشخصيات التالية أسماؤهم أعضاء معينون في المجلس الوطني الانتقالي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وعندما أعلن الجنرال نفسه رئيساً للدولة على رأس المجلس العسكري الانتقالي في 20 أبريل (نيسان)، وعد بتعيين المجلس الوطني الانتقالي خلال فترة قصيرة. وورد في ملف وُزع على الصحافة (الجمعة) أن هذه الهيئة «ستعمل كمجلس وطني انتقالي» بانتظار تنظيم الانتخابات.
وإثر مقتل والده في معركة ضد جماعة متمردة بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة، أعلن الجنرال محمد إدريس ديبي في أبريل تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسته ونصب نفسه رئيساً للجمهورية، متعهداً إجراء انتخابات «حرة وديمقراطية» في ختام فترة انتقالية مدتها 18 شهراً قابلة للتمديد.
وأعلن المجتمع الدولي، وفي مقدمته فرنسا والاتحاد الأفريقي، دعمه لمحمد ديبي، لكنه طالب الجنرال بأن لا تتعدى مدة المرحلة الانتقالية 18 شهراً في بلد يعتبر فيه الجيش، مع فرنسا، أحد أعمدة الحرب ضد الإرهابيين في الساحل.
وضاعف محمد إدريس ديبي مؤخراً بوادر الانفتاح على الجماعات المسلحة المتمردة، داعياً الجميع إلى المشاركة في «حوار وطني شامل».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».