عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا تعرضت «لتشوه» بسبب علاج تجميلي

عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا (رويترز)
عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا (رويترز)
TT

عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا تعرضت «لتشوه» بسبب علاج تجميلي

عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا (رويترز)
عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا (رويترز)

أعلنت عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا أنها تعرضت «لتشوه لا يمكن تصحيحه» بسبب علاج تجميلي خضعت له قبل خمس سنوات، وأدى إلى عكس ما كانت تتوخاه، مبررة بذلك ابتعادها عن الأضواء والحياة العامة.
وكتبت عارضة الأزياء السابقة البالغة 56 عاماً على حسابها عبر «إنستغرام» الذي يبلغ عدد متابعيه نحو 900 ألف: «لقد وجدتُ أن التعرف عليّ لم يعد ممكناً كما ذكرت وسائل الإعلام»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت العارضة الكندية السابقة أنها خضعت لعلاج تنحيف نتج عنه تأثير معاكس تماماً لما كانت تنشده، فبدلاً من أن ينتج منه خفض كتلة الدهون، أدى إلى تكاثر الخلايا الدهنية.
وكتبت إيفانجليستا التي كانت في تسعينات القرن العشرين واحدة من بين عارضات الأزياء الأعلى أجراً في العالم، إلى جانب نجمات أخريات مثل ناومي كامبل وكلوديا شيفر: «لقد تسبب لي ذلك بتشوه لا يمكن تصحيحه، رغم عمليتين جراحيتين (كان يفترض أن تكونا) تصحيحيتين، كانتا مؤلمتين وفاشلتين».
وأضافت أن فشل هذا العلاج لم يحرمها مصدر رزقها فحسب، بل أغرقها أيضاً «في دوامة طويلة من الاكتئاب والحزن العميق وهاوية كره الذات».
وكانت إيفانجليستا التي أقرت بأنها تعيش في الوقت الراهن «منعزلة» ضحية تأثير جانبي نادر لتحلل الدهون بالتبريد، وهي تقنية تسمح عادة بتنحيف الجسم عبر تعريض كتل موضعية من الدهون إلى البرد.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».