أعلنت هيئة جوائز الموسيقى الأفريقية «أفريما» عن المرشحين لنيل جوائز الدورة السابعة، والتي من المقرر تنظيم حفلها الختامي في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في العاصمة النيجيرية القديمة لاجوس تحت رعاية مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ورشح القائمون على الجائزة، 22 مطرباً عربياً للمنافسة على 10 جوائز من أصل 30 جائزة يتنافس عليها مطربون من أكثر من 50 دولة أفريقية، وستعلن الهيئة أسماء الفائزين بعد تدشين التصويت الإلكتروني عبر موقعها الرسمي لاختيار فائز في كل فئة من فئات الجائزة الثلاثين.
وتتنافس 10 مطربات عربيات على جائزة أفضل مطربة لمنطقة شمال أفريقيا وهن: المغربية عبير عن أغنية «يخت»، والتونسية أمل المثلوثي عن أغنية «حلم»، والمصرية هايدي موسى عن أغنية «تصدق وتؤمن بالله»، والمغربية جيلان عن أغنية «شي وقات»، والتونسية لطيفة العرفاوي عن أغنية «الأستاذ»، والمغربية منال بنشليخة عن أغنية «عيطو للبوليس»، والمغربية ندى أزهري عن أغنية «طاح الليل»، والمغربية سلمى رشيد عن أغنية «شلونج»، والمصرية روبي عن أغنية «حتة تانية»، والمغربية المصرية سميرة سعيد عن أغنية «مون شيري».
كما يتنافس 10 مطربين عرب على جائزة أفضل مطرب لمنطقة شمال أفريقيا وهم: المصري عمرو دياب عن أغنية «يا أنا يا لأ»، والمغربي ديزي دروس عن أغنية «نوطا»، والجزائري مو جرين عن أغنية «بيلا»، والمغربي حمزة الفضلي عن أغنية «ويلو»، والتونسي كلاي بيج عن أغنية «يلعب»، والمغربي الحر عن أغنية «حس بيا»، والمصري محمد رمضان عن أغنية «يا حبيبي» التي قدمها مع المطرب الفرنسي الكونغولي الأصل ميتري جيمس، والمغربي مسلم عن أغنية «سكاتي»، والجزائري سولكينج عن أغنية «فادا»، والمغربي زهير البهاوي عن أغنية «سولو دموعي».
فيما تتنافس الفنانة المغربية عبير على جائزتين أخريين وهما جائزة أفضل مطربة عربية تقدم أعمالاً خارج القارة «ديسابورا» عن أغنيتها في أميركا «يا الله» وعلى جائزة أفضل فنانة تقدم موسيقى معاصرة، وترشح الفنان المصري محمد رمضان على جائزة أفضل تعاون فني مع ميتري جيمس، وترشح أيضاً الدي جي الجزائري مو جرين على جائزة أفضل دي جي، وترشح الجزائري سولكينج على جائزة أفضل فنان يقدم موسيقى معاصرة، وكما ترشح الفنان المصري حسام الحسني لجائزة أفضل فيديو كليب عن إخراجه لكليب محمد رمضان وميتري جيمس «يا حبيبي»، كما ترشح المغربي توتو عن أغنية Étranger لجائزة أفضل أداء مسرحي.
يأتي ذلك في الوقت الذي غابت فيه أسماء المطربين العرب عن المنافسة على جائزة أفضل مطرب أو مطربة بالقارة السمراء كاملة، وأيضاً جوائز أفضل ألبوم للعام أو أفضل أغنية للعام.
ويرى الناقد الموسيقى فوزي إبراهيم أن الترشيحات لجوائز الموسيقى الأفريقية تختلف جذرياً في اختياراتها عن باقي جوائز الموسيقى الأخرى لأن اختياراتها نابعة من اختيار المهتمين بتقديم الموسيقى الأفريقية، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «دائماً نرى أسماء مطربين غير معروفين بالنسبة إلينا كمصريين وعرب، وذلك يرجع إلى أن القائمين على الاختيار يرشحون الأسماء التي تقدم موسيقى أفريقية خالصة في أعمالهم الغنائية».
وأشار إلى أن «وجود أسماء مثل عمرو دياب وسميرة سعيد ولطيفة ومحمد رمضان في قائمة المرشحين هدفه تسليط الضوء على الجائزة في منطقة شمال أفريقيا، خصوصاً أنهم يتمتعون بشعبية كبيرة في المنطقة العربية،»، موضحاً أن «هناك أسماء أخرى كان ينبغي وجودهم في المنافسة مثل تامر حسني ومحمد منير وأنغام لكونهم قدموا أعمالاً فنية جيدة نهاية عام 2020 وطيلة الأشهر الماضية في عام 2021».
يُذكر أن الجائزة انطلقت عام 2014 تحت رعاية مفوضية الاتحاد الأفريقي، للمساهمة في نشر الموسيقى الأفريقية على مستوى العالم، ويقام حفل توزيع الجوائز بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لمكافأة الأعمال الموسيقية والمواهب والإبداع والاحتفال بها في جميع أنحاء القارة الأفريقية مع الترويج للتراث الثقافي الأفريقي.
وسيطر المطربون المغاربة على أغلبية الجوائز العربية التي حصل عليها العرب طيلة الدورات الست الماضية ووصل عددها إلى 11 جائزة أبرزها جائزة الفنان أحمد سلطان الفائز بجائزة أفضل ألبوم غنائي أفريقي لعام 2016، بينما حصلت مصر على جائزتين في الدورات الماضية، الأولى كانت عام 2018 حيث حصدت الفنانة مريم صالح جائزة أفضل مطربة روك عن أغنية «تسكر تبكي» والفنان محمد رمضان عام 2019 على جائزة أفضل فنان جماهيرياً في القارة السمراء.
22 مطرباً عربياً يتنافسون على جوائز «الموسيقى الأفريقية»
عمرو دياب وسميرة سعيد ولطيفة ومحمد رمضان وجيلان الأبرز
22 مطرباً عربياً يتنافسون على جوائز «الموسيقى الأفريقية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة