4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد

انشقاقات وهروب وعزل.. ولم يبق إلا حلقة ضيقة من الأقارب

4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد
TT

4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد

4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد

غربلت الأزمة السورية التي اندلعت قبل 4 سنوات الرجال الذين يعتمد عليهم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد انشقاق عدد منهم، وهروب عدد آخر، ونأي آخرين بأنفسهم عن الأزمة. وصار الأسد يعتمد على حلقة ضيقة أغلبها شخصيات من الأقارب ممن يدينون بالولاء المطلق لشخصه.
ويقول مدير مركز «مسارات» لؤي المقداد إن عائلة محمد مخلوف (خال الأسد) هي صاحبة الحصة الأكبر في السلطة، إذ يتسلم رامي مخلوف الاقتصاد، بينما يعد حافظ مخلوف عمليا المسؤول عن الأمن.
ويؤكد السفير السابق للائتلاف في لندن وليد سيفور أن «الشريك الأساسي في اتخاذ القرارات اليوم، هو ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، بينما يتألف صقور النظام من رؤساء الأجهزة الأمنية الحقيقيين وأعضاء خلية الأزمة التي تتحكم في البلد، وفي قرارات الحرب والسلم».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.