4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد

انشقاقات وهروب وعزل.. ولم يبق إلا حلقة ضيقة من الأقارب

4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد
TT

4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد

4 سنوات من الأزمة السورية تغربل رجال الأسد

غربلت الأزمة السورية التي اندلعت قبل 4 سنوات الرجال الذين يعتمد عليهم الرئيس السوري بشار الأسد، بعد انشقاق عدد منهم، وهروب عدد آخر، ونأي آخرين بأنفسهم عن الأزمة. وصار الأسد يعتمد على حلقة ضيقة أغلبها شخصيات من الأقارب ممن يدينون بالولاء المطلق لشخصه.
ويقول مدير مركز «مسارات» لؤي المقداد إن عائلة محمد مخلوف (خال الأسد) هي صاحبة الحصة الأكبر في السلطة، إذ يتسلم رامي مخلوف الاقتصاد، بينما يعد حافظ مخلوف عمليا المسؤول عن الأمن.
ويؤكد السفير السابق للائتلاف في لندن وليد سيفور أن «الشريك الأساسي في اتخاذ القرارات اليوم، هو ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، بينما يتألف صقور النظام من رؤساء الأجهزة الأمنية الحقيقيين وأعضاء خلية الأزمة التي تتحكم في البلد، وفي قرارات الحرب والسلم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.