بوريس جونسون يعترف: لدى 6 أبناء وأغيّر الكثير من الحفاضات

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

بوريس جونسون يعترف: لدى 6 أبناء وأغيّر الكثير من الحفاضات

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

اعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لأول مرة بأن لديه 6 أبناء، وأنه «يغير الكثير من الحفاضات»، وذلك خلال مقابلة أجراها مع شبكة «إن بي سي» الأميركية.
وكان جونسون يميل في السابق إلى تجنب الأسئلة حول حياته الأسرية، ولم يفصح من قبل عن عدد أبنائه.
لكن حين سألته مذيعة «إن بي سي» عما إذا كان لديه 6 أبناء، أجاب جونسون قائلاً: «نعم».
وأشار رئيس الوزراء البريطاني، الذي يبلغ عمر أصغر أطفاله، ويلفريد، عاماً واحداً إلى أنه «يغير الكثير من الحفاضات».
وبالإضافة إلى ويلفريد، الذي أنجبه جونسون من زوجته كاري جونسون، التي تزوجها في وقت سابق من هذا العام، يمتلك رئيس الوزراء أيضاً أربعة أطفال من زوجته السابقة، مارينا ويلر، وطفلة من علاقته خارج نطاق الزواج.
ولطالما تجنب جونسون الحديث عن أسرته وأبنائه، وقبل الانتخابات العامة لعام 2019، سُئل صراحة عن هذا الأمر من مذيع بإذاعة «إل بي سي» ليجيب جونسون قائلاً: «أعتقد أن ما يريد الناس سماعه هو ما لدينا من خطط. أنا أحب أطفالي كثيراً لكنهم لا يتنافسون في هذه الانتخابات، وبالتالي لن أعلق على هذا الأمر».
يذكر أن جونسون تزوج من زوجته الحالية كاري في شهر مايو (أيار) الماضي فيما وصفته وسائل الإعلام بـ«حفل سري»، وذلك بعد أن انفصل عن زوجته السابقة المحامية مارينا ويلير في 2018 وأتم طلاقه منها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.