منصة «سبوتيفاي» تحتفل بثقافة «الهيب - هوب» المغربي

منصة «سبوتيفاي» تحتفل بثقافة «الهيب - هوب» المغربي
TT

منصة «سبوتيفاي» تحتفل بثقافة «الهيب - هوب» المغربي

منصة «سبوتيفاي» تحتفل بثقافة «الهيب - هوب» المغربي

تعمل منصة بث الموسيقى «Spotify» الرائدة على المستوى العالمي يوماً بعد يوم على إظهار التزامها تجاه المواهب المغربية، وتكشف عن النسخة الجديدة لقائمة أغاني الراب المغربي، تحت اسم «أباطرة». كلمة بالدارجة المغربية، تعني الامتياز والعظمة.
وستضم قائمة أغاني «أباطرة» مجموعة واسعة ومتعددة من أفضل أغاني الراب في المغرب، وأشهر الأسماء في هذا المجال.
وتُعد «أباطرة» إشارة إلى نمو «الهيب هوب» المغربي، والتفاتة إلى تنوع المواهب التي أوصلت هذا الفن الموسيقي إلى النجاح الذي يعيشه اليوم.
واستطاع الراب المغربي أخيراً أن يضمن مكانة مرموقة في المنصة العالمية «Spotify» ويُحقق أرقاماً قياسية ونجاحاً متصاعداً بفضل الإخلاص الذي يُعبر عنه المعجبون من خلال الاستماع إلى أغاني فنانيهم المفضلين على منصة بث الموسيقى.
وكشفت البيانات الخاصة بمنصة «Spotify» تصدر نجوم الراب المغاربة قائمة الفنانين الأكثر استماعاً في المغرب على مدى الشهرين الماضيين، ويتعلق الأمر بـ5 فنانين هم: ElGrandeToto، Tagne، Stormy، Inkonnu، Snor.
وسجلت قائمة أغاني «أباطرة» منذ إحداثها في أبريل (نيسان) 2020 إلى سبتمبر (أيلول) الحالي على «Spotify»، نمواً متزايداً في الاستماع، بلغت نسبته 523 في المائة، واستمع المعجبون لأغاني الراب المفضلة لديهم لمدة فاقت 829 ألف ساعة، أي ما يُعادل 35 ألف يوم.
وتشمل قائمة «أباطرة» منذ إحداثها أزيد من 300 فنان، ما يعكس تنوع مشهد الراب المغربي، في الوقت الذي تواصل فيه «Spotify» تأكيد التزامها الدائم من أجل توسيع نطاق هذا النوع الموسيقي؛ حيث إن النمو الهائل المسجل عبر البث التدفقي يؤكد أن قائمة «أباطرة» أضحت أفضل مكان للتعرف على فناني وأغاني الراب.
والمؤكد أن شغف المستمعين وعُشاق فن «الهيب الهوب» بقائمة «أباطرة» لا ينحصر في المغرب فقط، لكنهم حاضرون بكل قوة في الولايات المتحدة وفرنسا، وهو ما يُعطي للفنانين فرصة إيصال موسيقاهم وأسماعها للعالم.
وتعطي قائمة «أباطرة» إشعاعاً أكبر للهيب - هوب المغربي، عمل «Spotify» بصفته منصة اكتشاف وتعزيز الثقافة المحلية، من خلال النسخة الجديدة لقائمة الأغاني على تسليط الضوء على «أباطرة» كوجهة رسمية لكل ما يتصل بـ«الهيب - هوب» المغربي، على اعتبار أن الصوت المميز والحضور القوي، هما أكثر ما يبصم ساحة الراب المغربي.
وتُمثل قائمة التشغيل الموسيقية «أباطرة» فرصة كبيرة لمختلف فناني الراب المغاربة لتقديم فنهم أمام أزيد من 365 مليون مستمع على «Spotify» الموزعين في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن تسهيل عملية تواصل الفنانين مع معجبيهم على المستوى العالمي.
وجرت الحملة التي تقودها «Spotify» بمشاركة أبرز مغنيي الراب مثل ElGrandeToto، Draganov، Inkonnu، إلى جانب Dizzy Dros الذي يستعد لطرح ألبومه قريباً.
وابتداء من أمس جرى عرض الهوية البصرية الجديدة لـ«أباطرة» على واجهات «ترامواي» الدار البيضاء ومختلف اللوحات الإعلانية في المدينة.
والواقع أن «Spotify» يُؤمن كثيراً بالتصاعد المتزايد لفن «الهيب - هوب» المغربي، ويعمل من خلال الحملة على الدعم الإعلامي الرقمي للفنانين، إلى جانب تقديم الدعم المباشر على المنصة لتوجيه المعجبين للاستماع إلى موسيقاهم.
وقال نوفل العمراني، مدير الموسيقى في «Spotify» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «قائمة أغاني أباطرة هي مرجع حقيقي لفن الراب السائد حالياً بين الجمهور المغربي، وتمثل القائمة فرصة كبيرة للفنانين المغاربة الراغبين في التواصل مع ملايين المعجبين في جميع أرجاء العالم، كما تقدم للجمهور مكاناً يُمكن من خلاله دعم فنانيهم المفضلين».
ومن بين هؤلاء الفنانين، هناك مغني الراب عمر السهيلي المعروف بـ«Dizzy Dros»، الذي يضع اللمسات الأخيرة على أحدث أعماله، وقال: «أعمل في الوقت الحالي على ألبومي الجديد، وأنا متشوق جداً لمشاركة النتيجة النهائية مع جمهوري. إنني سعيد جداً لكوني جزءاً من هذه الحملة، وأقدر الجهود التي يبذلها (Spotify) بهدف توسيع ثقافة البثّ الموسيقي في المغرب أو على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
من جهته، قال مغني الراب ElGrandeToto الذي حقق ألبومه الأخير بعنوان «Caméléon» أزيد من 50 مليون استماع: «اشتغلت جاهداً ومن دون كلل بهدف الوصول إلى المكانة التي أنا فيها اليوم، ولا أخفيكم سعادتي لأنني تركت بصمة خاصة في الثقافة المغربية، فعلى مدى مساري الفني كان من الضروري جداً أن أعمل على تغيير بعض الأشياء والمساهمة في وضع المغرب ضمن قائمة المشهد الموسيقى الذي نعيشه في الوقت الراهن. اليوم، من الأفضل أن تشدوا الأحزمة وكونوا مستعدين لسماع العالم بأسره يغني الراب بالدارجة المغربية دون فهم أي كلمة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.