حلة خضراء بدت عليها المباني في المدن السعودية، التي تستعد غداً للاحتفال باليوم الوطني السعودي في ذكراه الـ91، تلك الصورة الباهية في لونها تترافق مع رؤية نوعية تدعم الحضور السعودي الأخضر في توجهات بيئية عبر مبادرة «السعودية الخضراء» ومشروع آخر بدا وهجه في العاصمة الرياض من خلال مشروع التشجير.
وتحولت المدن السعودية إلى جواهر خضراء زينت بأعلام وأنوار طغى اللون عليها، وحولها إلى لوحات فنية تزينت بألوان العلم الأخضر، وشكلت صورة أولية عن مستقبل أخضر ستشهده مستقبلاً.
هذه الألوان ستكون برؤية مختلفة حقيقية، تمثل مستقبل المدن السعودية، التي ستكون خضراء طول العام، عبر مبادرة «السعودية خضراء»، التي تعد الأضخم من نوعها كونها ستغطي 40 مليون هكتار من الأراضي الصحراوية الشاسعة بـ10 مليارات شجرة لتحسين جودة الهواء، وستسهم في تقليل العواصف الرملية، ومكافحة التصحر، وتخفيض درجات الحرارة.
ويعد هذا المشروع امتداداً لمبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» الذي يهدف إلى مكافحة التحديات البيئية التي تواجه المنطقة مثل التصحر، وتلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى خلق بيئة نظيفة وهواء نقي لسكان المنطقة.
وتستعد السعودية لإطلاق قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في 25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وستجمع بين قادة بارزين من المنطقة والعالم بهدف توحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة. كما ستشهد القمة تشكيل تحالف يعد الأول من نوعه، ويهدف إلى مكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وسينطلق منها منصة تهدف لتعزيز الاستثمار في مجالات البيئة ونقل المعرفة لمواجهة التحديات المشتركة، وستُوضع أسس «دبلوماسية المناخ» التي تعزز الإرادة السياسية اللازمة لإحداث تغيير جذري.
وسيتخلل القمة فعاليات مصاحبة، منها منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي سيسلط الضوء على جهود السعودية لحماية البيئة بحضور القادة العالميين، وسيقود إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وإطلاق حلول مبتكرة تسهم في مكافحة التغير المناخي.
السعودية خضراء في يومها الوطني... وما بعده
جماليات مختلفة من المباني والميادين وضوء قادم عبر مبادرة التشجير
السعودية خضراء في يومها الوطني... وما بعده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة