بايدن لا يريد «حرباً باردة» ويتمسك بـ«حل الدولتين»

الرئيس الأميركي لدى إلقائه كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)
الرئيس الأميركي لدى إلقائه كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)
TT

بايدن لا يريد «حرباً باردة» ويتمسك بـ«حل الدولتين»

الرئيس الأميركي لدى إلقائه كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)
الرئيس الأميركي لدى إلقائه كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)

استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن، أول خطاب له كرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية الـ76 في نيويورك، لتأكيد أن إدارته تفضل الدبلوماسية المتعددة الأطراف للتعامل مع التحديات الكبرى ولتسوية النزاعات القديمة والمستجدة على المسرح الدولي، مثل جائحة «كوفيد - 19» وتغير المناخ، مشدداً على أن الولايات المتحدة لا تريد «حرباً باردة جديدة» مع الصين. لكنه أكد أن إدارته مصممة على منع إيران من الحصول على أي سلاح نووي، وملتزمة حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واحتضن المقر الرئيسي للأمم المتحدة نحو مائة من رؤساء الدول والحكومات شخصياً، فيما أرسل الآخرون كلمات مسجّلة لعرضها عبر الشاشات، بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس «كوفيد - 19».
وحض الرئيس بايدن على إنهاء النزاعات عبر «مضاعفة دبلوماسيتنا والتزام المفاوضات السياسية». ورأى أن «حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية تعيش في سلام جنباً إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وديمقراطية».
ومن دون أن يسمي الصين بالاسم، أكد بايدن أنه لا يريد أي حرب باردة جديدة، في رد غير مباشر أيضاً على تحذيرات سابقة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
من جهته، حض غوتيريش في كلمته، الولايات المتحدة والصين على بدء حوار، وحذّر من «عالم يزداد انقساماً».
أما الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، فقد حمل في خطابه، على ما سمّاها «عدوانية» واشنطن، متهماً إياها بأنها تسعى إلى حرب باردة. لكنه أكد أنه «لا مكان للأسلحة النووية في العقيدة الدفاعية الإيرانية»، داعياً إلى رفع العقوبات التزاماً بالاتفاق النووي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.