مصر تودّع المشير طنطاوي

قاد البلاد في فترة ما بعد «25 يناير»... والسيسي نعاه وأعلن الحداد

المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق (إ.ب.أ)
المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق (إ.ب.أ)
TT

مصر تودّع المشير طنطاوي

المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق (إ.ب.أ)
المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق (إ.ب.أ)

ودّعت مصر المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق، في جنازة رسمية، أمس، بعدما وافته المنية عن 85 سنة. وكان الراحل قد تولى إدارة شؤون البلاد في أعقاب أحداث «ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011»، التي أطاحت حكم الرئيس الراحل حسني مبارك. 
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة الجيش، وكبار المسؤولين الجنازة الرسمية التي خرجت من المسجد الكبير، وهو المسجد الذي حمل اسم طنطاوي أثناء حياته تكريماً له. 
وتولى المسؤول العسكري الراحل وزارة الدفاع في عام 1991، وظل في منصبه حتى عام 2012 عندما أقاله الرئيس الراحل المنتمي لجماعة «الإخوان»، محمد مرسي، فيما اعتبر حينها إطاحة بالرجل الذي لم يكن على وفاق مع الجماعة. 
وفور إعلان الوفاة، نعى السيسي قائده السابق، وقال: «فقدتُ أباً ومعلماً وإنساناً غيوراً على وطنه»، وأعلنت الرئاسة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، وأُطلق اسمه على قاعدة عسكرية كبيرة في القاهرة.
..المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.