عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى رومانيا، قدم أول من أمس، نسخة من «وثيقة الأخوة الإنسانية» باللغة الرومانية، إلى المكتبة المركزية الجامعية في العاصمة الرومانية بوخارست، والتقى السفير بالمديرة العامة للمكتبة ميريلي رادوي، حيث أشار إلى أن هذه الوثيقة التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، دلالة على النية الصادقة للسلطتين الدينيتين الإسلامية والمسيحية في تعزيز السلام في جميع ربوع الأرض.
> فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله مازن بن إبراهيم الكهموس، رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة»، في مقر الهيئة، وجرى خلال الاستقبال بحث سبل التعاون المشترك بين المملكة وسلطنة عمان في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، واطلع السفير على أهم الإجراءات التي تقوم بها الهيئة في مجال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، فيما استمع «الكهموس» إلى تجربة سلطنة عمان في ذات المجال.
> جوناثان كوهين، السفير الأميركي في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، لبحث سبل وتعزيز مجالات التعاون المشترك بين الجانبين على مستوى قطاعي الشباب والرياضة، وتطرق الحديث عن الدبلوماسية الشبابية والدبلوماسية الرياضية، وتم عرض مقترح من وحدة تطوير السياسات وتطوير الأعمال بالوزارة بشأن تكوين مجلس الشباب المصري الأميركي وبرامج تبادل الشباب والمعايشة بالكونغرس، ونقل خبرات في مجال إدارة العمل التطوعي.
> تانيت نا سونخلا، سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة، وأعربت الأمين العام عن تقديرها لما وصلت إليه علاقات الصداقة بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند من مستوى متميز في مختلف الأصعدة، وفي كافة مجالات العمل المشترك بين البلدين، ومن بينها التعليم العالي والبحث العلمي.
> هاي كوان تشونغ، سفير جمهورية كوريا المعتمد لدى مملكة البحرين، قام أول من أمس، بجولة في مدينة سلمان الصناعية، وخلال الجولة أشاد السفير بالعلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين وجمهورية كوريا، مؤكدا أهمية تعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات وبالأخص المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية ذات العلاقة، وعبر السفير الكوري عن فخره واعتزازه بتنامي المشاريع الاستثمارية والمصانع العالمية التي تتخذ من المملكة مقراً رئيسياً لأعمالها إلى دول العالم.
> فوميو إيواي، سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية، التقى أول من أمس، بنائب وزير الرياضة السعودي بدر بن عبد الرحمن القاضي، في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الطرفين، واستعراض الموضوعات التي تسهم في خدمة الرياضيين في البلدين الصديقين. حضر اللقاء وكيل وزارة الرياضة للتخطيط الاستراتيجي والاستثمار أضواء العريفي.
> الدكتور بدر المطيري، الملحق الثقافي الكويتي لدى الأردن، أعلن أول من أمس، عن عودة 4500 طالب وطالبة كويتيين للدراسة «حضوريا» في الجامعات الأردنية، مضيفا أن (المول الأكاديمي)، الذي يقيمه المكتب الثقافي في مقره، هو خدمة يوفرها المكتب للطلبة الكويتيين لا سيما من المستجدين لإرشادهم أكاديميا عبر لقاءات تعرفهم على أهم اللوائح والقوانين الجامعية، إضافة إلى إرشادهم إلى ما يتعلق بمخصصاتهم وبدلاتهم المالية.
> كونستانتينوس بيبريجوس، سفير اليونان بالكويت، التقى رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، حيث أعرب السفير عن إشادة وتقدير وشكر حكومة بلاده لمبادرة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، بدعم بلاده في مكافحة حرائق الغابات لديها والدعم اللوجيستي الذي قدمته الكويت لها خلال الأزمة. بدوره، رحب الفريق المكراد بالسفير اليوناني، وأثنى على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجال الإطفاء.
> لوكاس جاسر، سفير سويسرا المعتمد لدى العراق المقيم في عمان، التقى أول من أمس، بالوكيل الإداري لوزارة الهجرة والمهجرين بالعراق كريم النوري، لبحث سبل ترسيخ وتعزيز أطر التعاون بين البلدين فيما يخص أوضاع النازحين داخل المخيمات المتبقية، وتقديم الخدمات الإغاثية لهم لحين عودتهم لمناطقهم الأصلية، وقال «النوري» إن الوزارة تتطلع إلى دعم أكبر من قبل مجموعة دول الاتحاد الأوروبي بشكل عام، وسويسرا بشكل خاص، لدعم الأسر النازحة داخل المخيمات والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإعادتهم لمناطقهم.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».