«درون أميركية» تقتل قياديين من «حراس الدين» في إدلب

حطام السيارة بعد قصفها في ريف ادلب شمال غربي سوريا امس (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
حطام السيارة بعد قصفها في ريف ادلب شمال غربي سوريا امس (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

«درون أميركية» تقتل قياديين من «حراس الدين» في إدلب

حطام السيارة بعد قصفها في ريف ادلب شمال غربي سوريا امس (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
حطام السيارة بعد قصفها في ريف ادلب شمال غربي سوريا امس (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

انفجرت سيارة بين إدلب وبنش في شمال غربي سوريا قرب الحدود التركية، وسط أنباء عن استهدافها من طائرة «درون» تابعة لأميركا لاغتيال قياديين في تنظيم «حراس الدين» التابع لـ«تنظيم القاعدة».
ولم يصدر حتى مساء أمس، بيان رسمي من واشنطن أو التحالف الدولي ضد «داعش».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بـ«استهداف جوي لطائرة مسيرة من دون طيار يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركا، لسيارة على طريق إدلب – بنش ضمن الريف الإدلبي، كما يرجح أن السيارة كان يقودها قيادي ضمن أحد التنظيمات المتطرفة».
وأضاف «لم ترد معلومات عن هويته، وإذا ما كان أكثر من شخص داخل السيارة، إذ شوهدت أعمدة الدخان من السيارة نتيجة لاحتراقها على خلفية الاستهداف».
وبث نشطاء معارضون صوراً لأشلاء بشرية قرب سيارة محترقة.
وكانت طائرات مسيرة أميركية اغتالت عدداً من قادة «حراس الدين» و«القاعدة» بريف إدلب في السنوات الماضية، إضافة إلى قتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
على صعيد آخر، أوضح مصدر في وزارة الخارجية الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»، أن جوي هود النائب الأول المساعد لوزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، تحدث مع «الشركاء» في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) «مرئياً» وفي 29 أغسطس (آب) لـ«تأكيد التزام الولايات المتحدة الحملة المستمرة ضد داعش».
وأضاف المصدر «لا يمكن لـ(قسد) الاستمرار في اجتثاث إرهابيي داعش، أو حراسة عشرات الآلاف من معتقلي التنظيم وعائلاتهم من دون دعم من الولايات المتحدة».
... المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية