السعودية والهند تبحثان «توطيد الشراكة»

فيصل بن فرحان أجرى محادثات مع مودي في نيودلهي

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس (واس)
TT

السعودية والهند تبحثان «توطيد الشراكة»

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس (واس)

ثمّن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أمس (الاثنين)، الدور القيادي للسعودية في حماية كوكب الأرض من خلال ما قدمته من مبادرات في هذا الشأن، معرباً عن تقديره لما تضمنه إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».
وصدر موقف رئيس الوزراء الهندي خلال استقباله في العاصمة نيودلهي أمس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.
ونقل وزير الخارجية السعودي خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي لرئيس الوزراء الهندي ولحكومة الهند وشعبها. وبدوره، حمّل مودي وزير الخارجية السعودي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد ولحكومة وشعب المملكة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية الهندية التاريخية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وبحث تعزيزها ونقلها نحو آفاق أرحب.
وتطرق الجانبان إلى سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ضوء رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التعاون بين المملكة والهند في العديد من المجالات.
وشارك الأمير فيصل بن فرحان لاحقاً أمس في جلسة نقاش مع نخبة من الباحثين والمفكرين في مؤسسة أبحاث هندية.
واستعرضت جلسة النقاش إعلان الأمير محمد بن سلمان، عن مبادرتي «السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تأتيان انطلاقاً من دور المملكة الريادي تجاه القضايا الدولية المشتركة، واستكمالاً لجهودها لحماية كوكب الأرض وحماية الشعب المرجانية.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».