وزير التجارة الأسترالي يسعى للقاء نظيره الفرنسي في أزمة الغواصات

وزير التجارة الأسترالي دان تيهان(ارشيفية- رويترز)
وزير التجارة الأسترالي دان تيهان(ارشيفية- رويترز)
TT

وزير التجارة الأسترالي يسعى للقاء نظيره الفرنسي في أزمة الغواصات

وزير التجارة الأسترالي دان تيهان(ارشيفية- رويترز)
وزير التجارة الأسترالي دان تيهان(ارشيفية- رويترز)

قال وزير التجارة الأسترالي دان تيهان، اليوم الاثنين، إنه سيطلب مقابلة نظيره الفرنسي لتخفيف حدة التوتر الذي نجم عن قرار أستراليا إلغاء صفقة قيمتها 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية.
كانت أستراليا قالت الأسبوع الماضي إنها ستلغي اتفاقها مع مجموعة «نافال» الفرنسية لبناء أسطول من الغواصات التقليدية، وستعمل بدلاً من ذلك على بناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية مع الولايات المتحدة وبريطانيا بعد إبرام شراكة أمنية ثلاثية معهما.
وثار غضب فرنسا، وقالت إن علاقاتها مع أستراليا والولايات المتحدة تمر بأزمة. كما استدعت سفيريها من البلدين؛ الأمر الذي غذى المخاوف على سعي أستراليا لإبرام اتفاق للتجارة الحرة مع أوروبا.
وقال تيهان لهيئة الإذاعة الأسترالية إنه يثق أن الأزمة لن تؤثر على التجارة، لكنه أوضح أنه سيطلب الاجتماع مع نظيره الفرنسي أثناء وجوده في باريس لحضور اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أكتوبر (تشرين الأول).
ومن المقرر أن يعقد مسؤولون من أستراليا والاتحاد الأوروبي الدورة التالية من محادثاتهم حول اتفاق تجاري في 12 أكتوبر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.