تنديد أممي بالإعدامات الجماعية في صنعاء

واشنطن تدعو لوقف أعمال الحوثيين «الهمجية»

عناصر مسلحة حوثية تنتشر لدى تنفيذ عمليات الإعدام في صنعاء أمس (رويترز)
عناصر مسلحة حوثية تنتشر لدى تنفيذ عمليات الإعدام في صنعاء أمس (رويترز)
TT

تنديد أممي بالإعدامات الجماعية في صنعاء

عناصر مسلحة حوثية تنتشر لدى تنفيذ عمليات الإعدام في صنعاء أمس (رويترز)
عناصر مسلحة حوثية تنتشر لدى تنفيذ عمليات الإعدام في صنعاء أمس (رويترز)

عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «أسفه الشديد» إثر تنفيذ الحوثيين عملية إعدام جماعية ضد تسعة أشخاص، «بمن فيهم شخص تشير المعلومات إلى أنه كان قاصراً عند اعتقاله». وقال غوتيريش في بيان إنه «يدين بشدة هذه الأعمال التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة والإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي».
وحضّ الأمين العام «جميع الأطراف اليمنية على الانخراط مع الأمم المتحدة بحسن نية ومن دون شروط مسبقة من أجل إعادة إحياء الحوار السياسي للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع عن طريق التفاوض تلبي المطالب والطموحات المشروعة للشعب اليمني».
في الأثناء، وصفت القائمة بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن كاثي ويستلي عملية الإعدام التي نفّذتها الميليشيات في صنعاء يوم السبت بـ«الوحشية»، وذكّرت بأنها جاءت «بعد محاكمة صورية وسنوات من التعذيب والانتهاكات».
وقالت الدبلوماسية الأميركية في تغريدة لحساب السفارة الأميركية لدى اليمن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «كان أحد الذين تم إعدامهم قاصراً، هذا العمل الشائن هو مثال آخر على عدم اكتراث الحوثيين بحقوق الإنسان الأساسية، ويأتي بعد أيام فقط من هجومهم على ميناء المخا التجاري وهو نقطة عبور أساسية للإمدادات الإنسانية والواردات الغذائية التجارية. هذه الهمجية يجب أن تتوقف».
من ناحيته، رجّح الدكتور رشاد العليمي مستشار الرئيس اليمني بأن العملية سوف تمثل عقبة أمام السلام. وأوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن الممارسات الحوثية الرافضة لدعوات السلام تعد رسالة تحدّ للمجتمع الدولي، «ومؤشراً بأن الميليشيات ليس لديها رغبة في السلام (...) هذه الجماعة لا تعنيها مصلحة اليمنيين وأمنهم واستقرارهم».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.