ملبورن تخرج من العزل قريباً

TT

ملبورن تخرج من العزل قريباً

ستخرج مدينة ملبورن الأسترالية من العزل الذي فرض عليها لمكافحة فيروس كورونا في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، إذا تم الوصول إلى هدف تلقيح 70 في المائة من السكان البالغين، وفقاً لـ«خريطة الطريق» التي نُشرت أمس (الأحد).
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فرض على نحو خمسة ملايين نسمة من سكان ملبورن البقاء في منازلهم منذ 5 أغسطس (آب). وهذا هو العزل السادس في البلاد منذ بداية الوباء. وبمجرد وصول معدل التلقيح إلى 80 في المائة، سيتمتع سكان ملبورن الذين تم تطعيمهم بالكامل بحرية أكبر وسيسمح لهم بعدم وضع الكمامة في الخارج والعمل في المكتب.
وفي جنوب أفريقيا، قالت الحكومة أمس إنها «مستغربة» لأنها ما زالت موضوعة على قائمة بريطانيا الحمراء التي تفرض قيوداً صارمة على دخول أراضيها لمواطني الدول المتضررة بشكل خاص من وباء «كوفيد».
وكانت لندن أعلنت الجمعة شطب دول معينة من هذه القائمة التي تفرض على وجه الخصوص حجراً صحياً إجبارياً مكلفاً لمدة 10 أيام في الفندق. وأعربت وزارة خارجية جنوب أفريقيا عن أسفها بالقول إن «آلاف العائلات ورجال الأعمال في جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة أصيبوا بالصدمة من هذا الإقصاء المستمر، خصوصاً بالنظر إلى التقدم الذي أحرزته جنوب أفريقيا على صعيد مكافحة الوباء».
وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4.683.586 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019. حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرراً لناحية الوفيات (673474) تليها البرازيل بتسجيلها 590508 وفيات ثم الهند مع 444838 وفاة والمكسيك مع 271303 وفيات وبيرو مع 198976 وفاة.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذة بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بـ«كوفيد - 19». أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
المكسيك
وسجلت المكسيك صفر إصابات وصفر وفيات جديدة مرتبطة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية أمس (الأحد).
وبذلك تستقر حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد عند 3 ملايين و552 ألفاً و983 حالة إصابة، والوفيات عند 270 ألفاً و538 حالة وفاة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية اليوم أنه تم إعطاء 858.‏94 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في المكسيك حتى الآن، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.



«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» ترفض طعن منغوليا في قرار يدين عدم توقيفها بوتين

لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)
لحظة وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا (رويترز)

رفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها بعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.

وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل سبتمبر (أيلول) رغم صدور مذكرة توقيف بحقّه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرّاً، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد غزو أوكرانيا عام 2022.

وقالت المحكمة في قرارها: «إنها رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين، وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.

وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقّعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.

مسؤول عن «جريمة حرب»

وبعد أيام من صدور القرار، تقدّمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلاً عن استبعاد اثنين من القضاة، لكن المحكمة رفضت، الجمعة، طلبي منغوليا.

وقال القضاة إن قرار المحكمة، وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف، لا يمكن استئنافهما، لأنهما «لا يُشكلان حكماً رسمياً للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية».

وأضاف القضاة أن القرار كان «تقييماً للامتثال في ما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة».

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في مارس (آذار) 2023. وقالت حينها إن هناك «أسباباً معقولة» للاعتقاد بأن بوتين «يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني» لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

ورفضت موسكو مذكرة التوقيف وعَدّتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهراً منذ صدور المذكرة.

وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة «بريكس» في جنوب أفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.