قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات بأفغانستان

أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
TT

قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات بأفغانستان

أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)

هزّت سلسلة تفجيرات مدينة جلال آباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، أمس، بعد ساعات من انفجار وقع في العاصمة كابل. وتعدّ هذه الاعتداءات الأولى من نوعها منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 30 أغسطس (آب).
وأصيب شخصان في انفجار وقع في الجزء الغربي من كابل الذي تسيطر عليه جماعة «الهزارة»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار نجم عن تفجير قنبلة بدائية الصنع.
إلى ذلك، قُتل شخصان على الأقل وأصيب 19 آخرون في 3 تفجيرات بمدينة جلال آباد. ويظهر هذا الهجوم بقنبلتين على الأقل، الذي استهدف سيارات شرطة تابعة لحركة «طالبان»، أن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر في البلاد.
وبعد عشرة أيام من إعادة فتح الجامعات الخاصة في أفغانستان، أعلنت وزارة حركة {طالبان} المعنية بالتعليم الجمعة أن «جميع المعلمين الذكور والطلبة الذكور» سيعودون إلى مدارسهم دون أي ذكر للمعلمات أو لفتيات المدارس الإعدادية والثانوية.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله