قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات بأفغانستان

أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
TT

قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات بأفغانستان

أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)

هزّت سلسلة تفجيرات مدينة جلال آباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، أمس، بعد ساعات من انفجار وقع في العاصمة كابل. وتعدّ هذه الاعتداءات الأولى من نوعها منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 30 أغسطس (آب).
وأصيب شخصان في انفجار وقع في الجزء الغربي من كابل الذي تسيطر عليه جماعة «الهزارة»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار نجم عن تفجير قنبلة بدائية الصنع.
إلى ذلك، قُتل شخصان على الأقل وأصيب 19 آخرون في 3 تفجيرات بمدينة جلال آباد. ويظهر هذا الهجوم بقنبلتين على الأقل، الذي استهدف سيارات شرطة تابعة لحركة «طالبان»، أن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر في البلاد.
وبعد عشرة أيام من إعادة فتح الجامعات الخاصة في أفغانستان، أعلنت وزارة حركة {طالبان} المعنية بالتعليم الجمعة أن «جميع المعلمين الذكور والطلبة الذكور» سيعودون إلى مدارسهم دون أي ذكر للمعلمات أو لفتيات المدارس الإعدادية والثانوية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».