«إيكواس»: رئيس غينيا المطاح «بخير» بعد الانقلاب العسكري

TT

«إيكواس»: رئيس غينيا المطاح «بخير» بعد الانقلاب العسكري

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن الرئيس الغيني ألفا كوندي، المسجون منذ الانقلاب العسكري الذي وقع أوائل سبتمبر (أيلول) «في حال جيدة». وأعلنت «إيكواس» في الساعات الأولى من أمس (السبت)، أن وفداً من المجموعة تمكن من زيارة كوندي، الجمعة، في العاصمة كوناكري، حيث يخضع للإقامة الجبرية في فندق فخم. وكان هذا أول بيان مستقل بشأن وضع الرئيس منذ الإطاحة به في الخامس من سبتمبر الجاري. كما التقى وفد «إيكواس» الذي ضم رئيس غانا نانا أكوفو - أدو ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا، قائد المجلس العسكري الحاكم مامادي دومبويا.
وقال الوفد إن المحادثات كانت منفتحة وودية وأعرب عن ثقته بالتوصل لحل. وفي اليوم السابق، أعلنت «إيكواس» حظر سفر وعقوبات مالية على قادة الانقلاب وأسرهم، إضافة إلى مهلة مدتها ستة أشهر لإجراء انتخابات. كما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الانقلاب في غينيا.
وقال المجلس العسكري إنه لن يرضخ لضغوط زعماء المنطقة للسماح للرئيس ألفا كوندي بمغادرة البلاد.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».