دير الزور عالقة في الاشتباك الأميركي ـ الإيراني

«الشرق الأوسط» ترصد خطوط التماس بالمدينة قرب حدود العراق

حافلات وشاحنات عند أحد مداخل دير الزور (الشرق الأوسط)
حافلات وشاحنات عند أحد مداخل دير الزور (الشرق الأوسط)
TT

دير الزور عالقة في الاشتباك الأميركي ـ الإيراني

حافلات وشاحنات عند أحد مداخل دير الزور (الشرق الأوسط)
حافلات وشاحنات عند أحد مداخل دير الزور (الشرق الأوسط)

الصمت الذي يسود الشوارع المدمَّرة في محافظة دير الزور لا يكسره إلا هدير طائرات استطلاع أميركية في ريفها الشمالي أو قصف يُعتقد أنه إيراني باتجاه قواعد أميركية شرق الفرات قرب الحدود السورية - العراقية.
ويكشف تحقيق لـ«الشرق الأوسط» أن النقاط الحدودية هي الأنشط في محافظة دير الزور، ويبقى سكانها هم الأكثر استفادة من حركة النقل بين العراق وسوريا. عند معبر القائم - البوكمال، هناك حركة نشطة للشاحنات التي تخرج معبأة بالبضائع وتدخل إليها. أسواق مليئة بالبضائع وحركة شراء نشطة. أبناء البوكمال والميادين، وبخاصة مَن عاد إليهما بعدما نزح سابقاً عنهما، هم الأكثر تمسكاً بالبقاء، لا سيما أولئك الكبار في السن.
السكينة في دير الزور تقطعها أحياناً استهدافات أميركية لمواقع تقول واشنطن إنها تتبع لـ«الحشد العراقي» و«الحرس الثوري} الإيراني، إضافةً إلى سقوط مدنيين نتيجة الاشتباكات المتعددة التي تحصل بين فصائل موالية لإيران وأخرى مدعومة من أميركا حول حقول النفط والغاز شمال المدينة. وفي الجنوب من المدينة، تتمركز نقاط عسكرية تراقب تحركات «داعش» وخلاياه المنتشرة في البادية جنوباً والتي حتى اللحظة تشكّل الخطر الأكبر على دير الزور في حال حدوث أي خرق أمني أو عسكري، وهو ما يخشاه الجميع.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.