شراكة بين «الأبحاث والإعلام» ومعرض الرياض الدولي للكتاب

شراكة بين «الأبحاث والإعلام» ومعرض الرياض الدولي للكتاب
TT

شراكة بين «الأبحاث والإعلام» ومعرض الرياض الدولي للكتاب

شراكة بين «الأبحاث والإعلام» ومعرض الرياض الدولي للكتاب

ستكون المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» الشريك الإعلامي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، لتكون المجموعة الإعلامية التي انطلقت من الشرق الأوسط الشريك الإعلامي للمعرض الذي سيطل هذا العام بحلة ثقافية طموحة وملهمة.
ويقام معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الجديدة 2021 في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، واختير العراق ضيف الشرف في المعرض الذي يعد من أهم معارض الكتاب في منطقة الشرق الأوسط، بأنشطته وفعالياته، ومبيعاته الكبيرة. وتسعى هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية إلى تقديم محتوى ثقافي غني يحافظ على مكتسبات المعرض ويرتقي به إلى مستوى تطلعات وزارة الثقافة ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.
وأعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة أمس عن أسماء الفائزين بجائزة معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2020، بمساراتها الثلاثة: «جائزة الكاتب السعودي، وجائزة دور النشر، وجائزة ريادة الأعمال في صناعة النشر والمعلومات»، التي تنافس عليها 240 مشاركاً، من بينهم 170 كاتباً لمسار جائزة الكاتب السعودي، التي شملت عدة مجالات معرفية متنوعة، منها: «الفلسفة والمؤلف السعودي والمعارف العامة والديانات والعلوم البحتة والعلوم الاجتماعية واللغات والعلوم التطبيقية والجغرافيا والتاريخ والفنون والآداب».
وكان من المقرر تكريم الفائزين العام الماضي خلال فترة معرض الرياض الدولي للكتاب 2020، إلا أن المعرض تأجل بسبب ظروف جائحة فيروس «كورونا».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».