واشنطن تلوّح بفرض عقوبات جديدة على أطراف النزاع في تيغراي

أشخاص فروا من القتال الدائر في تيغراي قرب الحدود السودانية الإثيوبية (رويترز)
أشخاص فروا من القتال الدائر في تيغراي قرب الحدود السودانية الإثيوبية (رويترز)
TT

واشنطن تلوّح بفرض عقوبات جديدة على أطراف النزاع في تيغراي

أشخاص فروا من القتال الدائر في تيغراي قرب الحدود السودانية الإثيوبية (رويترز)
أشخاص فروا من القتال الدائر في تيغراي قرب الحدود السودانية الإثيوبية (رويترز)

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الجمعة)، مرسوماً يتيح لإدارته فرض عقوبات ضد الأطراف المتحاربة في النزاع الدموي في منطقة تيغراي الإثيوبية إذا لم يتعهدوا بإيجاد حل متفاوض عليه.
وقال بايدن، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الصراع «مأساة»، مضيفاً أنه «ذهل من التقارير التي تحدثت عن جرائم قتل جماعية واغتصاب وأنواع أخرى من العنف الجنسي بهدف ترويع المدنيين».
ولفت مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، في تصريح صحافي، إلى أن هذا المرسوم «يضع نظام عقوبات لزيادة الضغط على كل الأطراف التي تؤجج هذا الصراع لكي تأتي إلى طاولة المفاوضات»، و«من أجل أن تسحب إريتريا قواتها».
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تتخذ إجراءات على الفور، لكن بات لديها إطار للقيام بذلك إذا لزم الأمر.
وستعطي الإجراءات الجديدة وزارة الخزانة «السلطة اللازمة» لفرض عقوبات في الوقت المناسب على الحكومتين الإثيوبية والإريترية وجبهة تحرير شعب تيغراي وحكومة منطقة أمهرة، كما جاء في بيان الرئيس.
وأضاف المسؤول الكبير أنه في ظل عدم إحراز تقدم «ملموس»، فإن الولايات المتحدة «مستعدة» لفرض عقوبات على أفراد أو كيانات «في الأسابيع» المقبلة دون إعطاء أسماء الأشخاص الذين قد يُستهدفون بهذا الإجراء.
وقال إن هذه الإنجازات «الملموسة» التي تتيح تجنب العقوبات قد تشمل قبول وساطة من الاتحاد الأفريقي أو السماح بوصول قوافل إنسانية يومية. وأضاف: «هناك سبيل آخر ممكن (غير العقوبات)».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، في نهاية أغسطس (آب) الماضي، فرض عقوبات على مسؤول عسكري إريتري كبير لارتكابه انتهاكات.
ويشهد شمال إثيوبيا معارك عنيفة منذ أن أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد الجيش إلى تيغراي لإقالة السلطات الإقليمية المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي.
وساند النظام الإريتري عسكرياً أديس أبابا عبر إرسال قوات إلى هذه المنطقة المتاخمة لحدوده الجنوبية. وأوقع هذا النزاع آلاف القتلى وتسبب بنزوح آلاف الأشخاص في ظروف قريبة من المجاعة، كما أفادت الأمم المتحدة.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.