بوتين يساعد مليارديراً فرنسياً على إقامة «المعرض المستحيل»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يساعد مليارديراً فرنسياً على إقامة «المعرض المستحيل»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

توجه الملياردير الفرنسي برنار أرنو، رئيس مجموعة «مويت هينيسي لوي فيتون» (إل في إم إتش) رفقة مستشاره جون - بول كلافيريه إلى موسكو في 2016 لتوجيه الشكر شخصياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإعارته أعمالاً فنية لمؤسسة «لويس فيتون»، وهي متحف يملكه أرنو في باريس، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
والآن وبعد أربع سنوات، وجائحة، سوف يتم عرض المجموعة على الزوار اعتباراً من 22 سبتمبر (أيلول) وحتى 22 فبراير (شباط) 2022، وفقاً لما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وكان هناك عمل ضخم أنجز خلال تلك الفترة، حيث إن جزءاً كبيراً من الأعمال الفنية كان بحالة سيئة بعدما تم تجاهل هذه الأعمال على مدار عقود في عهد ستالين، ولم يكن هناك سبيل لمغادرة مجموعة رجل الصناعة سيرغي شوكين روسيا سوى بإقامة أول معمل صيانة في متحف بوشكين بموسكو، بتمويل من مجموعة «إل في إم إتش» ولم يتم الإفصاح عن قيمة التمويل.
وقال كلافيريه متحدثاً من مكتبه بمقر الشركة في باريس، إنه سافر وأرنو للقاء بوتين «لأنها هدية لفرنسا. ليس لفرنسا فحسب، ولكن لأوروبا والعالم بأسره».
وتعود الأعمال الفنية العظيمة التي سمح بوتين بمغادرتها البلاد، إلى مونيه وماتيس وبيكاسو وغوغان وسيزان وغيرهم.
ويبلغ إجمالي هذه الأعمال الفنية 130 عملاً جمعها كلها رجل الصناعة سيرغي شوكين مطلع القرن العشرين.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.