فرنسا تقتل زعيم «داعش» في منطقة الساحل

قالت إنها حددت مكانه بعد «مناورة استخباراتية» واعتقال مقربين منه

وزيرة الجيوش الفرنسية تعلن عن مقتل زعيم «داعش» في الساحل (صورته في الإطار) خلال مؤتمر صحافي بباريس أمس (أ.ف.ب)
وزيرة الجيوش الفرنسية تعلن عن مقتل زعيم «داعش» في الساحل (صورته في الإطار) خلال مؤتمر صحافي بباريس أمس (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تقتل زعيم «داعش» في منطقة الساحل

وزيرة الجيوش الفرنسية تعلن عن مقتل زعيم «داعش» في الساحل (صورته في الإطار) خلال مؤتمر صحافي بباريس أمس (أ.ف.ب)
وزيرة الجيوش الفرنسية تعلن عن مقتل زعيم «داعش» في الساحل (صورته في الإطار) خلال مؤتمر صحافي بباريس أمس (أ.ف.ب)

قتلت القوات الفرنسية قائد تنظيم «داعش» في الصحراء الكبرى عدنان أبو وليد الصحراوي، في خطوة شكلت «نجاحاً كبيراً» لفرنسا التي تعيد تنظيم قواتها في منطقة الساحل للتركيز على مكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولون فرنسيون آخرون أمس إن قوات الجيش الفرنسي قتلت زعيم فرع تنظيم «داعش»  في غرب أفريقيا بضربة جوية.
وسارع ماكرون إلى زف الخبر عبر حسابه على «تويتر» بقوله إن ما حصل «يعد نجاحا رئيسيا في الحرب التي نخوضها ضد المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل». وذكر في تغريدة ثانية له أن «الأمة الفرنسية تفكر هذا المساء في كل الأبطال الذين سقطوا في الساحل من أجل فرنسا في إطار عمليتي (سيرفال) و(برخان)، كما نفكر في العائلات المكلومة والجرحى، فتضحياتهم لم تذهب سدى، ونحن مع شركائنا الأوروبيين والأفارقة والأميركيين مستمرون في المعركة» ضد الإرهاب.
بدورها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أمس عبر «إذاعة فرنسا الدولية» إن الضربة الفرنسية ضد الصحراوي «نُفّذت قبل أسابيع، ونحن اليوم واثقون من أن (الذي قُتل) هو المسؤول الأول في تنظيم (داعش) في الصحراء الكبرى»، مشيدةً بـ«نجاح كبير» للجيوش الفرنسية. وأضافت بارلي في مؤتمر صحافي أمس أن الصحراوي «توفي متأثرا بجروح نجمت عن ضربة نفذتها قوة برخان في أغسطس (آب) 2021، بفضل مناورة استخبارية طويلة الأمد وبفضل العديد من العمليات لاعتقال مقاتلين مقربين من الصحراوي، حيث نجحت قوة (برخان) في تحديد العديد من الأماكن التي كان من المحتمل أن يتحصن فيها». وتابعت بأنه «في منتصف أغسطس، اتخذنا قراراً بإطلاق عملية تستهدف هذه الأماكن، ونُفذت غارات جوية، أصابت إحداها هدفها».
... المزيد


مقالات ذات صلة

تحذير أممي من عودة «داعش» في سوريا

المشرق العربي غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا يتحدث إلى مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو خلال عقد المجلس اجتماعاً طارئاً بشأن سوريا في مقر الأمم المتحدة بنيويورك 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحذير أممي من عودة «داعش» في سوريا

حذّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم (الثلاثاء)، من أن الوضع في سوريا «خطير ومتغير»، وقد يؤدي إلى عودة ظهور تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أوروبا جانب من مداهمة الشرطة السويدية مقر جمعية إسلامية (أرشيفية)

اتهام 3 في السويد بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش»

قال الادعاء العام في السويد، الاثنين، إنه وجّه اتهاماً إلى ثلاثة أشخاص بتدبير جريمة إرهابية مرتبطة بتنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
العالم العربي الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)

الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

اتهمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم (الأحد)، تركيا بقيادة الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا، وأعلنت التعبئة العامة.

«الشرق الأوسط» (حلب)
أفريقيا عناصر من الجيش السوداني خلال عرض عسكري (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نزاعات منسية خلال عام 2024

إلى جانب الحربين اللتين تصدَّرتا عناوين الأخبار خلال عام 2024، في الشرق الأوسط وأوكرانيا، تستمر نزاعات لا تحظى بالقدر نفسه من التغطية الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.